انخفاض أسعار عقود زيت النخيل وسط توقعات بزيادة الإمدادات

تراجعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي اليوم الأربعاء، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، وسط توقعات الإمدادات المتزايدة، وقيود الحد من انتشار كورونا في الصين، وضعف أسعار زيت الصويا والنفط المنافسين.

أسعار عقود زيت النخيل

انخفض عقد زيت النخيل لتسليم سبتمبر بمقدار 25 دولارا، وبلغ 905 دولارات للطن، أي بنسبة تراجع 2.76%.

وهبطت عملة الرينجت، عملة تجارة النخيل، بنسبة 0.07% مقابل الدولار إلى أدنى مستوياتها منذ عام 1998، مما يجعل السلعة أرخص لحاملي العملات الأجنبية.

وكشف استطلاع أجرته رويترز قبل صدور بيانات مجلس زيت النخيل الماليزي، قفزة في المخزونات إلى 2.03 مليون طن مع توسع الإنتاج.

وقالت هيئة «Refinitiv Commodities Research»، في مذكرة إن مخزونات زيت النخيل المرتفعة والإنتاج الموسمي الأقوى من أكبر الدول المنتجة، إندونيسيا وماليزيا، سوف تحافظ على وفرة الإمدادات العالمية، مما يضغط على السوق.

وأضافت أن آفاق الإمدادات العالمية المتزايدة من زيت بذور الشمس وزيت فول الصويا من العوامل التي تسببت في هبوط أسعار زيت النخيل.