الدولار يوقف سلسة الصعود.. والذهب يسجل أكبر زيادة أسبوعية منذ يناير الماضي

تراجع مؤشر الدولار للأسبوع المنتهي في 3 مارس، وذلك بعد مكاسب مسجلة لأربعة أسابيع على التوالي، ليسجل بذلك أطول سلسلة مكاسب له منذ مايو الماضي.

مؤشر الدولار

سجل مؤشر الدولار، تراجعًا بنسبة 0.66%، ليهبط من أعلى مستوى له في شهرين، رغم ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وقيام الأسواق بتسعير اتجاه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو تشديد السياسة النقدية بوتيرة أكثر قوة.

سعر اليورو

وفي المقابل، ارتفع اليورو بنسبة 0.85%، وهى أكبر زيادة أسبوعية له في شهر ونصف، حيث فاجأت معدلات التضخم في الاتحاد الأوروبي، وبعض أكبر الاقتصادات في منطقة اليورو بصعودها الغير متوقع، وتلقت العملة دعمًا من تصريحات العديد من أعضاء مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي المائلة نحو تشديد السياسة النقدية.

سعر الجنيه الإسترليني

وفي المملكة المتحدة، قفز الجنيه الإسترليني بنحو 0.77%، ليسجل أول ارتفاع أسبوعي له في ثلاثة أسابيع على خلفية كل من ضعف الدولار، والأخبار التي تفيد إبرام الحكومة البريطانية برئاسة رئيس الوزراء، ريشي سوناك، اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بشأن إصلاح بروتوكول قواعد التجارة مع أيرلندا الشمالية.

سعر الين الياباني

كما ارتفع الين الياباني بنسبة 0.45%، مع تزايد التكهنات بشأن قيام بنك اليابان بتعديل سياسته للتحكم في منحنى العائد (YCC) والتي يطبقها على السندات الحكومية اليابانية.

أسعار الذهب

ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2.51%، وهى أكبر زيادة أسبوعية لها منذ منتصف شهر يناير على خلفية ضعف الدولار للمرة الأولى في شهر.

عملات الأسواق الناشئة

أنهى مؤشر مورجان ستانلي لعملات الأسواق الناشئة «MSCI EM»، تداولات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.50%، حيث صعد لأول مرة في أربعة أسابيع، مستقرًا عند مستوى 1675 دولارًا.

وارتفعت غالبية عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج خلال تداولات هذا الأسبوع، بينما تراجعت 5 عملات فقط من أصل 23 عملة مدرجة في المؤشر.

وكان البيزو التشيلي أفضل العملات أداءً هذا الأسبوع، حيث حققت العملة مكاسب بنسبة 2.73%، على خلفية ارتفاع أسعار النحاس بنسبة 3.19%، وهى السلعة الأكثر تصديرًا في البلاد.

وتبعه البيزو المكسيكي كثاني أفضل العملات أداءً، إذ صعد بنسبة 2.57%، ليكسر حاجز 17 بيزو للدولار الأمريكي لأول مرة منذ عام 2017، وفي المقابل، كان البيزو الأرجنتيني أسوء العملات أداءًا، إذ تراجع بنسبة 1.30%، مسجلًا خسائر في الأسبوع، متأثرة بتصاعد التوترات السياسية.

وأتى الروبل الروسي، ثاني أسوأ العملات أداءً، إذ انخفض بنسبة 2.96%، حيث كثفت الولايات المتحدة وبريطانيا العقوبات المفروضة على روسيا، فضلا عن إرسال الولايات المتحدة المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.