21 أكتوبر 2025 21:56 28 ربيع آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
”الداخلية” تضبط 231 طنًا من الأسمدة والخردة مجهولة المصدر داخل مصنعينالاستثمارات البريطانية تسجل 20.6 مليار جنيه إسترليني بنهاية فبراير.. و2.9 مليار حجم التبادل التجاري خلال 2024”الداخلية” تضبط القائمين على 20 شركة سياحة دون ترخيصرئيس الوزراء: مشروعات إنتاج الطاقة الكهربائية تسهم في تلبية المتطلبات التنموية والاستهلاكية”البنك الزراعي” يوفر قروضًا زراعية قيمتها 61.3 مليار جنيه.. و17.2 مليارًا لدعم الثروة الحيوانية”الداخلية” تضبط 139 طنًا من الأعلاف والأسمدة المغشوشة”السياحة” توضح حقيقة تعرض مقبرة الملك توت عنخ آمون لخطر الانهيارمجلس الوزراء: 70 مليار جنيه تتحملها الدولة لتوفير الأسمدة للمزارعين بأسعار مناسبةرئيس الوزراء ومحافظ المركزي يناقشان مستجدات الاحتياطي النقدي والتضخمتعرف على المساحة المنزرعة بالقمح في أبرز مشروعات التوسع الأفقيمجلس الوزراء: زيادة مساحة الأراضي الزراعية بنسبة 12.4% خلال 2024مجلس الوزراء: من المتوقع إنتاج 10 ملايين طن من القمح و8 ملايين من الذرة خلال 2025
اقتصاد

هالة السعيد تلتقي ممثلي مجموعة البنك الدولي لمناقشة الشراكة القطرية الجديدة

الدكتور هالة السعيد وممثلي مجموعة البنك الدولي
الدكتور هالة السعيد وممثلي مجموعة البنك الدولي

التقت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، الدكتور هالة السعيد، اليوم؛ بممثلي مجموعة البنك الدولي، برئاسة نادر محمد المدير الإقليمي للنمو العادل والتمويل والمؤسسات (EFI) بالبنك؛ لمناقشة دعم الحكومة المصرية في ضوء إطار الشراكة القطرية الجديد 2023-2027، وأولويات الحكومة، بحضور الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور ندى مسعود المستشار الاقتصادي للوزيرة "عبر الفيديو كونفرانس"، والدكتور ريهام رزق رئيس وحدة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور إيمان حلمي خبير اقتصادي بالبنك الدولي.

وخلال اللقاء، أكدت السعيد، أن إطلاق إطار الشراكة القطرية الجديد 2023 - 2027 يتوافق مع أجندة التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذا الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ (NCCS) 2050، موضحة أن ذلك الإطار بين مصر ومجموعة البنك الدولي يمثل مرحلة جديدة من التعاون الإنمائي والعمل المشترك لدعم الجهود المبذولة لتحقيق النمو الشامل والمستدام، إلى جانب ارتكازه على الأهداف الوطنية ورؤية الدولة لعام 2030 والمبادرات الرئاسية.

وتابعت، أنه من خلال الشراكة الممتدة مع مجموعة البنك الدولي، فسيتم بذل المزيد من الجهد على مدى السنوات الخمس المقبلة لتحفيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات التنمية، وزيادة فرص العمل، وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، بالإضافة إلى تعزيز العمل المناخي.

وأكدت، أن القطاع الخاص يلعب دورًا حاسمًا في دعم تنمية اقتصاد أخضر شامل وقادر على الصمود، متابعة أن إطار الشراكة القطرية يشير إلى أنه عند نمو القطاع الخاص، فإن ذلك يوفر فرص عمل أكثر وأفضل مما يسهم في توفير حياة أفضل، موضحة أن ذلك الإطار يسعى لتحقيق أهدافه من خلال تحقيق ثلاث نتائج رفيعة المستوى تتمثل في زيادة وتحسين فرص العمل في القطاع الخاص، وذلك من خلال دعم تهيئة بيئة تمكينية للاستثمارات وفرص العمل التي يقودها القطاع الخاص، فضلًا عن خلق تكافؤ الفرص.

وأضافت، أن النتائج الثلاثة تضمنت كذلك تعزيز نتائج رأس المال البشري من خلال دعم توفير الخدمات الصحية والتعليمية الشاملة، فضلًا عن برامج الحماية الاجتماعية الفعالة، إلى جانب تحسين القدرة على مواجهة الصدمات من خلال تعزيز إدارة الاقتصاد الكلي، وتدابير التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.

وتطرقت، إلى برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، موضحة أن التعاون المستمر بين البنك الدولي والحكومة المصرية في برنامج التنمية المحلية في صعيد مصر ساهم في تعزيز قدرة الحكومة على تقديم بنية تحتية وخدمات عالية الجودة وتحسين البيئة لتنمية القطاع الخاص، مشيرة إلى مشاركة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في اجتماع البنك الدولي الأخير والمنعقد فبراير الماضي، والتي ركزت على "مكون التنافسية".

وتناولت الحديث حول استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27، موضحة أنها وضعت مصر في صميم قادة الاستدامة، وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة وسلوكيات وإجراءات الاستدامة.

وأشارت السعيد إلى إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة البيئة ، "دليل معايير الاستدامة البيئية"، بهدف تخضير الموازنة والخطة الاستثمارية والتي تستهدف الوصول إلى 50٪ من المشروعات خضراء بحلول العام المالي 2024/2025، لافته كذلك إلى إطلاق مصر باعتبارها الدولة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "سندات خضراء" بقيمة 750 مليون دولار ، لتعبئة الموارد للمشاريع الخضراء خاصة في مجال النقل النظيف، موضحه أن القطاع الخاص المصري يستعد لإطلاق "سندات خضراء خاصة" بقيمة تتراوح بين 120-200 مليون دولار.

وأشارت السعيد، إلى قيام الحكومة المصرية حاليًا بالعمل على تحديث إستراتيجيتها للتنمية المستدامة: رؤية مصر 2030، والتي سيتم إطلاقها قريبًا، ولتتضمن التحديات الجديدة والناشئة، بما في ذلك النمو السكاني وتغير المناخ وندرة المياه، مع مراعاة التغيرات الجيوسياسية الإقليمية.

وتطرقت السعيد إلى الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 في مصر، والتي تسهم في توحيد جميع جوانب تغير المناخ في وثيقة واحدة لتكن مرجعًا أساسياً يضمن دمج بُعد تغير المناخ في التخطيط العام لجميع القطاعات في الدولة.

وحول المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أوضحت السعيد أن المبادرة تم إطلاقها أغسطس 2022 ، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإشراف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، كمبادرة تنموية رائدة وغير مسبوقة جاءت لتشكل نقلة نوعية في آليات معالجة التغير المناخي وانعكاساته في جميع المحافظات المصرية، والتي تتسق تمامًا مع توجهات أجندة التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030.

v
الدكتور هالة السعيد ممثلي مجموعة البنك الدولي الشراكة القطرية الجديدة
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات