بدء حصاد محصول الشعير في الاتحاد الأوروبي


بدأ حصاد الشعير هذا العام في الاتحاد الأوروبي، ومن المتوقع أن تؤدي وفرة المحاصيل في الدول الجنوبية، مثل إسبانيا، إلى زيادة الإنتاج الإجمالي وتعويض أي خسائر محتملة نتيجة موجة حر في فرنسا، وفقًا للمحللين.
ويُعد الاتحاد الأوروبي، أحد أكبر منتجي ومصدري الشعير في العالم، الذي يُستخدم كعلف للماشية وكعنصر أساسي في صناعات أخرى.
وأبقت شركة الاستشارات "ستراتيجي جرينز"، الأسبوع الماضي، على تقديراتها لمحصول الشعير في الاتحاد الأوروبي لهذا العام، عند 52.4 مليون طن متري، بزيادة قدرها 5% عن محصول العام الماضي الذي تأثر بالأمطار.
وقال ماكسينس ديفيليرز المحلل في شركة "أرجوس": "بشكل عام، نسمع أن الظروف جيدة في كل مكان تقريبًا، وفي إسبانيا، لست متأكدًا من أن المحصول سيكون قياسيًا، لكنه شبه مثالي".
وتوقعت جمعية التعاونيات الزراعية الإسبانية "كوبيراتيفاس أجرو-أليمنتارياس"، أن يصل محصول الشعير إلى أعلى مستوى له في خمس سنوات عند 10.1 ملايي طن، مشيرةً إلى هطول أمطار منتظم طوال موسم النمو.
ورفعت الجمعية، تقديراتها لحصاد الشعير الشتوي والربيعي بشكل طفيف، مقارنةً بشهر مايو، على الرغم من أن توقعاتها لا تزل أقل من العام الماضي بسبب انخفاض البذر.