تراجع أرباح الشركات الصناعية الصينية للشهر الثاني توالياً وسط حروب الأسعار


انخفضت أرباح الشركات الصناعية في الصين للشهر الثاني توالياً، في الوقت الذي تستعد فيه السلطات لتكثيف جهودها لكبح جماح المنافسة المفرطة التي تدفع الأسعار للانخفاض، وتُفاقم الآثار السلبية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأميركية.
تراجعت أرباح الشركات الصناعية 4.3% الشهر الماضي مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، بعد انكماش بنسبة 9.1% في مايو، وفقاً للبيانات الصادرة عن المكتب الوطني للإحصاء يوم الأحد. وبذلك، وصل الانخفاض في النصف الأول من هذا العام إلى 1.8%.
وتوقعت بلومبرغ إيكونوميكس انخفاضاً بنسبة 8% على أساس سنوي في يونيو.
منافسة شرسة بين الشركات
اقرأ أيضاً
البنك التجاري الدولي يستثمر 123.5 مليار جنيه في أذون الخزانة بنهاية يونيو 2025
تراجع أرباح ”إيني” الإيطالية 25% خلال الربع الثاني من 2025
أرباح البنك التجاري الدولي CIB ترتفع 7% إلى 16.7 مليار جنيه في الربع الثاني من 2025
بنك CIB يثبت استمرار ريادته للقطاع المصرفي بالإيرادات وإدارة المصروفات خلال 2025
صافي أرباح بنك CIB المجمعة ترتفع 21% وتسجل 33.3 مليار جنيه خلال النصف الأول من 2025
ارتفاع أرباح نتفليكس بأكثر من 45% في الربع الثاني
البورصة تفحص قيد حق اكتتاب الدولية للمحاصيل لزيادة رأسمالها إلى مليار جنيه
قناة السويس لتوطين التكنولوجيا تحقق 1.48 مليار جنيه أرباحًا خلال 9 أشهر
مبيعات طلعت مصطفى ترتفع 59% خلال النصف الأول
صعود قطاعات بالبورصة خلال جلسات يونيو باستثناء العقارات والتبغ
شركات البورصة توزع 50.1 مليار جنيه أرباحًا نقدية خلال أول 6 شهور من 2025
مطاحن مصر الوسطى تحقق 111 مليون جنيه خلال 11 شهر
يبرز هذا الانخفاض الممتد لفترة طويلة في الأرباح الحاجة الملحة لكبح المنافسة الشرسة بين الشركات، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات إلى تخفيف الضغوط الانكماشية في اقتصاد يُعاني من ضعف الطلب المحلي.
انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بعد أن رفعت رسوم دونالد ترمب الجمركية تكلفة بيع السلع في أكبر سوق استهلاكية في العالم، مما يُرجح أن يضغط أكثر على هوامش ربح المُصنّعين الصينيين.
يُضرّ انخفاض حجم الصادرات بثقة الشركات، وقد يجعل الشركات أكثر تردداً في الاستثمار والتوظيف.
وتعهد كبار صانعي السياسات الاقتصادية في اجتماعٍ مهم عُقد في وقت سابق من هذا الشهر بمكافحة المنافسة "الفوضوية" المعتمدة على خفض الأسعار، والتخلص التدريجي من الطاقة الصناعية المتقادمة، مما أدى إلى ارتفاعات بالآونة الأخيرة في أسعار البولي سيليكون وغيره من السلع.