الهند تدرس رفع الحظر عن صادرات القمح بعد محصول قياسي


تعتزم الحكومة الهندية مراجعة قرار حظر صادرات منتجات القمح مثل الدقيق والسميد، وذلك بعد تحقيق محصول وفير وغير مسبوق للموسم الزراعي 2024/2025.
ووفقًا لتقديرات وزارة الزراعة الهندية، بلغ إنتاج القمح 117.5 مليون طن، بزيادة قدرها 3.7% عن العام السابق. وقد أعلن وزير الغذاء الهندي برالاد جوشي هذا التوجه خلال الاجتماع السنوي الخامس والثمانين لاتحاد المطاحن الهندية.
وصرح جوشي بأن قرار السماح بالتصدير يتطلب موافقة عدة وزارات، لكن الحكومة ستنظر "بإيجابية" في مقترحات القطاع، مع الحفاظ على أولوية الأمن الغذائي المحلي.
كانت الهند، وهي ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد الصين، قد فرضت حظرًا على تصدير القمح ومنتجاته عام 2022 بسبب مخاوف من الأمن الغذائي، وتراجع المحصول، وارتفاع معدلات التضخم.
اقرأ أيضاً
وزير الاستثمار: الدولة تستهدف تقليص زمن الإفراج الجمركي وخفض الرسوم والضرائب
تصدير 34 ألف طن فوسفات إلى الهند عبر ميناء سفاجا
توقعات بارتفاع إنتاج الذرة وتراجع القمح في المكسيك بموسم 2025/2026
كازاخستان تدخل السوق الأمريكية بتصدير أول شحنة من دقيق القمح
القمح والذرة والشعير.. توقعات بحصاد قياسي للحبوب في أوروبا لعام 2025
ارتفاع واردات الهند من النفط الخام 3.7% خلال أغسطس
وزير التموين يبحث مع الأمم المتحدة التعاون في إنشاء مركز لوجستي للقمح وتطوير الصوامع
الجزائر تطرح مناقصة دولية لشراء 50 ألف طن من القمح
تراجع أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. الطن الروسي بكام
الهند تعتزم بناء احتياطي استراتيجي من العناصر الأرضية النادرة
أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. الطن الروسي بكام
الهند تدرس إنشاء احتياطي استراتيجي من المعادن الحيوية للاستخدامات الدفاعية
في المقابل، طالب أصحاب المطاحن الحكومة بزيادة مخزوناتها الاحتياطية لتصل إلى 18.4 مليون طن، وهو ما يعادل احتياجات نظام التوزيع العام (PDS) السنوية، بدلاً من المخزون الحالي البالغ 7.5 مليون طن.
تأتي هذه التطورات في وقت تواجه فيه الزراعة الهندية تحديات جديدة، خاصة بعد الفيضانات الأخيرة في الولايات الشمالية مثل البنجاب.
الإنتاج القياسي المحتمل وتخفيف القيود على الصادرات يعكسان طموح الهند لتعزيز مكانتها في السوق الزراعية العالمية. تسعى الحكومة لتحقيق توازن دقيق بين ضمان الأمن الغذائي لسكانها، والاستفادة من العوائد الاقتصادية للتصدير، مما قد يساهم في استقرار الأسعار ودعم المزارعين على المدى الطويل.