الذهب عالميًا يتجاوز الـ 4000 دولار لأول مرة في تاريخه وسط تصاعد المخاطر الجيوسياسية


وسّعت أسعار الذهب العالمية مكاسبه التاريخية ليخترق مستوى الـ 4000 دولار للأوقية لأول مرة يوم الأربعاء، مع تزايد إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كملاذ آمن للتحوط من حالة عدم اليقين الجيوسياسي المتصاعدة، بالإضافة إلى المراهنة على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية.
قفز سعر الذهب الفوري بنسبة 1.2% ليصل إلى 4032.46 دولار للأوقية بحلول الساعة 06:53 بتوقيت غرينتش.
كما صعدت العقود الآجلة للذهب الأمريكي لتسليم ديسمبر بنسبة 1.3% إلى 4054.80 دولار للأوقية.
دوافع الصعود التاريخي
يُنظر إلى الذهب تقليديًا على أنه مخزن للقيمة في أوقات عدم الاستقرار. وقد كان الذهب أحد الأصول الأفضل أداءً في عام 2025، حيث ارتفع سعره الفوري بنسبة 53% منذ بداية العام، بعد أن سجل ارتفاعًا بنسبة 27% في عام 2024.
اقرأ أيضاً
ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام
ارتفاع أسعار الذهب العالمية إلى أعلى مستوى على الإطلاق قرب 4000 دولار
ارتفاع سعر الذهب اليوم الإثنين بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
سعر الذهب اليوم الإثنين بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام
أسعار الذهب العالمية تتجاوز عتبة 3900 دولار للأوقية للمرة الأولى على الإطلاق
تراجع سعر الذهب اليوم الأحد بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
تراجع سعر الذهب اليوم الأحد بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام
ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. وعيار 21 عند 5230 جنيهًا
أسعار الذهب تنخفض محليًا وعالميًا.. أعرف الجرام بكام
ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
تراجع سعر الذهب اليوم الخميس بمحلات الصاغة.. عيار 21 بكام
ويأتي هذا الارتفاع مدفوعًا بمزيج من العوامل، تشمل التوقعات بخفض أسعار الفائدة، استمرار حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، مشتريات قوية من البنوك المركزية، التدفقات النقدية إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالذهب، و ضعف الدولار.
وقال تاي وونغ، وهو تاجر معادن مستقل: "هناك ثقة كبيرة في هذه التجارة حاليًا لدرجة أن السوق سيبحث عن الرقم المستدير الكبير التالي وهو 5000 دولار مع ترجيح استمرار الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة". وأضاف: "ستكون هناك بعض العقبات مثل هدنة دائمة في الشرق الأوسط أو أوكرانيا، لكن الدوافع الأساسية للتجارة - وهي الديون الهائلة والمتنامية، وتنويع الاحتياطي، وضعف الدولار - من غير المرجح أن تتغير على المدى المتوسط".