بتكلفة 25 مليار جنيه.. ”الريف المصري الجديد” تٌطلق مشروعًا لتوصيل الكهرباء بسهل المنيا الغربي على مساحة مليون فدان
أطلقت شركة تنمية الريف المصري الجديد، مشروع إنشاء محطات كهرباء الجهد الفائق والجهد العالي والخطوط المغذية، بالتنسيق والتعاون مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء، وبدعمٍ من المهندس محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
ويأتي هذا، في خطوة جديدة لدعم جهود الشركة، في عمليات تعمير أراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف مناطق وأراضي المشروع.
وتم توقيع عقد تعاون واستشارات مع أحد كبرى المكاتب الاستشارية المتخصصة في مجال محطات الجهد الفائق، الشركة المصرية لهندسة نظم القوى الكهربائية (EPS)P بهدف مراجعة التصميمات الفنية والإشراف على أعمال الطرح والتنفيذ لمشروع تغذية أراضي "الريف المصري الجديد" بالكهرباء في منطقة سهل المنيا الغربي.
شهد مراسم التوقيع: اللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، الدكتور خالد محمد الدستاوي رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة المصرية لهندسة نظم القوى الكهربائية (EPS).
اقرأ أيضاً
مجلس الوزراء يكشف عن حقيقة بيع مصانع الغزل والنسيج بعد تطويرها
وزير الكهرباء يبحث مع مدير مجموعة شركات المؤسسة الوطنية الصينية للطاقة النووية سبل التعاون
خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء شهر ديسمبر 2025 بالاسم فقط ومن المنزل
رئيس الوزراء: الدولة كُلفت 23 مليار جنيه بسبب سرقة الكهرباء
رئيس الوزراء: دعم عاجل للبنان بملف الطاقة.. وتعزيز التعاون الصناعي والتبادل التجاري
مجلس الوزراء: التعاقد مع ”ابدأ إديو” لتطوير 38 مركزًا للتدريب المهني التابعة لـ”العمل”
وزير الكهرباء يزور منجم للخامات ومصنع استخلاص العناصر الاستراتيجية بالصين
خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء شهر ديسمبر 2025 بالاسم فقط ومن المنزل
4 مصانع ضمن المشروع القومي للغزل والنسيج في مراحلها النهائية استعدادًا للتشغيل
رئيس الوزراء: نحرص على توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستكمال أعمال ”حياة كريمة”
وزير الكهرباء يستهل زيارته إلى الصين بلقاء رئيس مجموعة نورينكو لبحث التعاون المشترك
خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء شهر ديسمبر 2025 بالاسم فقط ومن المنزل
وتستهدف أعمال مدّ الكهرباء، تغذية أراضي شركة تنمية الريف المصري الجديد والمشروع القومي لتنمية المليون ونصف المليون فدان بمنطقة سهل المنيا الغربي، والتي تبلغ مساحتها ما يقرب من مليون فدان، على مرحلتي.
وتكون المرحلة الأولى بقدرة كهربائية تبلغ 100 ميجا فولت أمبير وتغطي ثلاث مناطق هي: جنوب غرب غرب المنيا، امتداد غرب المنيا، وغرب منفلوط والقوصية.
بينما تغطي المرحلة الثانية، ثلاث مناطق أخرى هي: درب البهنساوي، غرب المنيا، وشمال غرب غرب المنيا، على أن تصل القدرة الإجمالية عند اكتمال مراحل المشروع إلى نحو 500 ميجا فولت أمبير، بما يغطي كامل نطاق أراضي مشروع المليون ونصف المليون فدان بمنطقة سهل المنيا الغربي.
وأكد رئيس شركة تنمية الريف المصري الجديدة، أن التعاون يمثل خطوة مهمة في أعمال التنمية الزراعية بأراضي ومناطق المشروع القومي، حيث إن توفير الكهرباء لا يمثل أحد أعمال تهيئة البنية التحتية فحسب، وإنما هو عنصر محوري في تمكين الزراعة الحديثة ودعم المستثمرين، وتوفير بيئة متكاملة للإنتاج الزراعي والغذائي.
وقال: "نعمل على تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الجهة الاستشارية ووزارة الكهرباء، في إطار شراكة وطنية تستهدف تسريع وتيرة التنمية وتحقيق الأمن الغذائي عبر دعم المزارعين وتزويد الأراضي بالبنية التحتية اللازمة".
وأكد رئيس الشركة، أن جهود إدخال الكهرباء لمنطقة سهل المنيا الغربي لا تُنفَّذ بمعزل عن باقي مكونات التنمية، بل تأتي ضمن خطة شاملة للبنية التحتية، تتضمن تطوير وتمهيد الطرق وإنشاء شبكات للاتصالات، وكذا التخطيط لإنشاء محطات طاقة متجددة مستقبلًا.
وذكر "عبد الوهاب"، أن هذا المشروع يؤثر مباشرة على رفع كفاءة الإنتاج الزراعي، وتحفيز المستثمرين على ضخ رؤوس أموالهم في أراضٍ باتت مهيأة بخدماتها الأساسية، كما يوفر فرص عمل لشباب الصعيد، ويعيد توزيع التنمية بشكل عادل وفق رؤية مصر 2030.
وأوضح "عبد الوهاب"، أن جميع مراحل المشروع تُنفَّذ وفقًا لأعلى المعايير الفنية العالمية، وبإشراف من الجهة الاستشارية، مؤكدًا أن التكامل بين الجهات الخاصة والحكومية المنفِّذة يضمن تحقيق أفضل النتائج في التوقيتات المحددة، ويعكس نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مختلف الكيانات المتخصصة ومؤسسات الدولة في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
وأضاف رئيس الشركة: "ما نقوم به اليوم في سهل المنيا الغربي هو ترجمة فعلية لرؤية مصر 2030، ويُعد نموذجًا للتنمية المتكاملة في هذه المنطقة الواعدة، حيث تسهم تلك التنمية في توفير المئات من فرص العمل، وكذا تحفيز الاستثمار الزراعي وخلق مجتمعٍ إنتاجي مستقر ومستدام، في ظل القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية."





















