ارتفاع الأسعار المحلية للقمح الروسي بشكلٍ حاد بسبب الطلب الخارجي القوي..

قال محللون اليوم الإثنين أن أسعار تصدير القمح الروسي ارتفعت للأسبوع الرابع على التوالي بسبب الطلب القوي من تركيا ومصر ومستوردين رئيسيين آخرين بجانب ارتفاع أسعار القمح في شيكاغو.

قالت شركة الاستشارات الزراعية IKAR، إن القمح الروسي الذي يحتوي على 12.5% بروتين والمحمل من موانئ البحر الأسود لتوريد شهر أكتوبر قد بلغ 235 دولارًا للطن الحر على ظهر السفينة (FOB) في نهاية الأسبوع الماضي، بزيادة 11 دولارًا عن الأسبوع السابق.

وقالت شركة Sovecon، وهي شركة استشارية أخرى في موسكو، أن أسعار القمح المحلي قد ارتفعت بمقدار 6 دولار ليبلغ سعر الطن 228 دولار في نهاية الأسبوع الماضي وارتفع أيضًا سعر الشعير المحلي بنحو 3 دولار ليصل عند 192 دولارًا للطن.

وأضافت الشركة أن أسعار القمح المحلية ارتفعت بشكل حاد وسط طلب قوي من المصدرين والمشترين المحليين، مضيفًا أن الارتفاع السريع في الأسعار زاد من خطر حدوث شكل من أشكال تدخل الدولة إذا كانت هناك مخاوف بشأن تأمين الإمدادات المحلية.

بعض المزارعين الروس ليسوا في عجلة من أمرهم لبيع قمحهم ويفضلون بيع عباد الشمس، وذلك نتيجة لارتفاع سعره بسبب انخفاض حصاد محصول بذور عباد الشمس في البلاد.

علي الرغم من أن الطقس لا يزال جافًا بالنسبة لبذر القمح الشتوي، لكن احتياطيات الرطوبة في التربة لا يزال من الممكن تجديدها إذا هطلت الأمطار في الأيام المتبقية من سبتمبر وأكتوبر.

وقالت أيضًا أن تكاليف التوصيل ارتفعت في روسيا حيث بدأت محطات تصدير الحبوب والمصاعد في اتباع اللوائح الأكثر صرامة لوزن الشاحنات.