18 ديسمبر 2025 01:48 26 جمادى آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
  • NationalPostAuthority
البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 160 مليار جنيهرئيس الوزراء: نستهدف خفض الدين الخارجي إلى أقل من 40% من الناتج المحلي الإجمالي| فيديورئيس الوزراء: لا نشهد حالة ركود خلال العام الجاري.. ومبيعات 2024 استثنائية| فيديورئيس الوزراء: جني ثمار الدلتا الجديدة خلال عامين.. ولن نطرح أراضي للاستصلاح غير مرفقة| فيديورئيس الوزراء: اجتماع الأسبوع المقبل للانتهاء من الإجراءات التنفيذية للتحول إلى الدعم النقدي| فيديورئيس البورصة: نبحث مد ساعات التداول.. ونتوقع قيد أسهم 8 شركات خلال 2026بعد انتهاء التعاقد.. ”العربي” توضح موقف خدمات ما بعد البيع لمنتجات توشيبا48 مشروعًا بمنطقة القنطرة غرب الصناعية باستثمارات 1.3 مليار دولارمن الأعلاف إلى اللحوم.. ”مستقبل مصر” يقود منظومة متكاملة لدعم الإنتاج الحيواني| إنفوجراف”هيبة”: طلبات من مستثمرين بالخليج واليابان ومصر لتنفيذ مشروعات سياحية بمحيط المتحف المصري الكبيرالإعلان قريبًا.. رئيس الوزراء: بتوجيهات رئاسية نعمل على مجموعة من التسهيلات لتشجيع الاستثماررئيس الوزراء: اقتصادية قناة السويس جذبت 13.5 مليار دولار استثمارات توفر 120 ألف فرصة عمل
أخبار السلع أخبار عالمية

مراجعة اتفاقيات الغاز كلمة السر لخفض سعره للصناعة إلى 3 دولارات..

صورة أرشيفية - الغاز الطبيعي
صورة أرشيفية - الغاز الطبيعي

فى الوقت الذي تتصاعد مطالب الصناع بخفض سعر الغاز لـ3 دولارات للمليون وحدة حرارية، بدلًا من 4.5 دولار حاليًا إلا أن وزارة البترول ترى صعوبة تنفيذ هذا المطلب، نظرًا لأن تحقيقه سيساهم بشكل مباشر في تحقيق خسائر كبيرة لقطاع الغاز، ولا سيما أن تكاليف استخراج الغاز مرتفعة.

والمطالب لخفض سعر الغاز لم ينظر إلى اتفاقيات استخراج الغاز بين وزارة البترول وبين الشركات الأجنبية، والتى تمت فى وقت سابق وهو وقت كان سعر المليون وحدة حرارية من الغاز يزيد عن 6 دولارات، بل يصل لنحو 8 دولارات، وهو ما ترتب عليه أنه تم إبرام تلك الاتفاقيات بأسعار مرتفعة كانت الأسعار العالمية مرتفعة والظروف الدولية هى من هيأت هذا السعر المرتفع.

لكن الآن تغيرت الأوضاع ولم يكن لأشد المتفائلين من الصناع، أو أشد المتشائمين من البترول أن يهوى سعر النفط للسالب لبعض الوقت ويتراجع بشدة فيما بعد، بل وأن يهوى سعر الغاز من 8 دولارات لنحو 1.7 دولار للمليون وحدة حرارية الفترات الماضية، وهو ما ترتب عليه أوضاع عالمية جديدة للسوق الغاز وبالطبع سوق النفط.

والسؤال ما الإجراء الذى يمكن اتخاذه لحل تلك الإشكالية والنزول بسعر الغاز؟

الإجابة تقتضى أن يتم التحاور مع الشريك الأجنبي والشركات الأجنبية الكبيرة التى ساهمت فى استخراجات الغاز الطبيعي، وبالتالى الاتفاق على تعديل تلك الاتفاقيات؛ بما يتناسب مع الأوضاع العالمية الجديدة وبما يساهم بشكل أساسى فى خفض السعر وما يترتب عليه بعد ذلك.

وهذا لن يكون أمرًا جديدًا أو اختراعًا، فسبق أن تم التفاوض مع الشركاء الأجانب، لخفض أسعار النفط وفقًا للمستجدات العالمية فمن غير المعقول أن يتم التعامل مع الشريك بسعر وصل فيه برميل النفط لنحو 120 دولار فى بعض الأوقات والآن يتراوح سعر ما بين 35 دولار للبرميل إلى 45 دولار للبرميل.

وبالفعل تم النزول بسعر النفط بالاتفاق مع الشركات الأجنبية وهو ما يفتح الباب للتحاور معها حول تسعير الغاز الطبيعي، والذى يكلف الحكومة كثيرًا ويحول دون النزول بسعره للصناع، أو دون ربطه بالسعر العالمي، ولعل الاقتصاد العالمي يحتم على الشركات الأجنبية الموافقة على التوصل لسعر عادل للمنتجين وللمستهلكين.

v
وزارة البترول الغاز الطبيعي الغاز أسعار الغاز أسعار النفط الاقتصاد العالمى
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات