16 سبتمبر 2025 22:56 23 ربيع أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
مكتب إحصاءات العمل الأمريكي يوظف مساعدين اقتصاديين لجمع بيانات التضخمالمركزي الفرنسي يخفض توقعات النمو ويحذّر من المخاطر السياسيةرئيس الوزراء: تستهدف أن يبلغ معدل نمو الاقتصاد المصري 7%.. وبلوغ الصادرات 145 مليار دولاروزير الإسكان يتابع الاشتراطات بالإعلانات على الطرق العامةرئيس الوزراء: نستهدف بنهاية العام المالي الحالي الانخفاض بالدين إلى حدود الـ80 أو 81%رئيس الوزراء: مستحقات الشركاء الأجانب في قطاع البترول انخفضت إلى النصفرئيس الوزراء: نستهدف زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة لتوفير الغاز للصناعة والتصديررئيس الوزراء: 80% من واردات مصر مواد خام.. والصادرات ترتفع بنحو 22%رئيس الوزراء: مصر أصبحت على المسار السليم ولن تحتاج إلى برنامج جديد مع صندوق النقدرئيس الوزراء: الدولة ستظل متواجدة في عدد من القطاعات التي تفوق إمكانات القطاع الخاصرئيس الوزراء: الوضع الاقتصادي الحالي للدولة الآن الأفضل منذ سنوات.. والأرقام تؤكد ذلكتوافق وزراء التجارة الأفارقة حول قواعد المنشأ للمنسوجات والسيارات
اقتصاد

غزو روسيا لأوكرانيا تهديد خطير لتدفق التجارة العالمية

حرب روسيا لأوكرانيا
حرب روسيا لأوكرانيا

يعد غزو روسيا لأوكرانيا تهديداً خطيراً لتدفق التجارة العالمية، رغم أن التركيز ينصب على صادرات روسيا من الطاقة، هناك أزمات أخرى كثيرة يحتمل أن تشمل السلع الزراعية الأساسية، والمعادن الإستراتيجية، وحتى بعض السلع الفاخرة.

بوجه عام، لدى ما يزيد على 130 اقتصاداً على الأقل، سلعة واحدة مستوردة تصدرها بشكل أساسي روسيا أو أوكرانيا، أو بيلاروسيا المجاورة التي تستخدمها موسكو قاعدة عسكرية لبعض قواتها، وفق تحليل أعدته "بلومبرغ نيوز" لأرقام قاعدة بيانات "كومتريد" (Comtrade) حول التجارة العالمية منذ عام 2019 الصادرة عن الأمم المتحدة.

تركيز على القطاع المالي

حتى الآن، ركزت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوباتها على قطاع المال الروسي، والمليارديرات والنخب السياسية – وتركت دون عقوبات قطاع الطاقة، الذي ما زال يضخ الغاز الطبيعي إلى العملاء الأوروبيين الذين يعتمدون عليه اعتماداً كبيراً.

غير أن قادة الغرب أعلنوا أن جميع الخيارات مطروحة، وهناك دلائل على أن الصين نفسها، وهي الحليفة المقربة من روسيا، ربما تمارس ضغوطاً، مع تخفيض العديد من البنوك التابعة للدولة تمويلها للمشتريات من السلع الروسية.

علاوة على أنها منتج عملاق للطاقة، تعد روسيا منتجاً كبيراً أيضا للمعادن الأساسية والنفيسة، فيما تعتبر أوكرانيا واحدة من أكبر مصدري المحاصيل الزراعية في العالم.

تشتري فنلندا 90% من وارداتها من معدن النيكل من روسيا، التي توفر أيضاً ما يقرب من نصف واردات تركيا من الألمنيوم. وتعد بريطانيا أكبر مستورد للذهب من روسيا، بواردات بلغت قيمتها نحو 17 مليار دولار في عام 2020.

حتى الولايات المتحدة ربما تتعرض لبعض المخاطر. ففي عام 2020، اشترت الولايات المتحدة 3.5 مليون طن متري من خام الحديد –وهو مكون أساسي في إنتاج الصلب– من روسيا وأوكرانيا. ووصلت هذه الكمية إلى ثلاثة أرباع إجمالي وارداتها من المعدن في ذلك العام، وكانت تعادل 19% من إنتاجها المحلي.

مصر والقمح

مصر وتركيا تحصلان بدورهما على مايزيد على 50% من وارداتهما من القمح من روسيا وأوكرانيا، وتستورد كل من الهند والصين زيوت عباد الشمس وبذرة القطن، بمئات الملايين من الدولارات من أوكرانيا.

في عام 2019، اشترت البرازيل والصين 30% على الأقل من وارداتهما من الأسمدة من روسيا وبيلاروسيا، بما يعادل إجمالاً 3.4 مليار دولار، وكذلك تشتري الولايات المتحدة والهند أسمدة منهما بكمية كبيرة.

بالنسبة إلى عدد قليل من البلدان والمنتجات، تعتبر روسيا عميلاً رئيسياً، وهناك مخاطر بأن يتأثر الطلب سلباً بسبب العقوبات وبعض النتائج الاقتصادية الأخرى المترتبة على الأزمة.

مثال ذلك، المعاطف الفرو والملابس والإكسسوارات التي اشتراها الروس بقيمة 5 مليارات دولار من المصانع الصينية في عامي 2019 و2020 –أو ما يقرب من ثلثي مبيعات هذه المصانع في الأسواق الخارجية.

تبيع الأكوادر نحو 20% من محصول الموز إلى روسيا، بما يعادل 600 مليون دولار سنوياً. كما تعتبر روسيا كذلك سوقاً رئيسياً لقطع غيار المفاعلات النووية من فنلندا.

مصر 2030
حرب روسيا لأوكرانيا التجارة العالمية قمح اقتصاد اسواق للمعلومات نفط غاز
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات