إطلاق ائتلاف «شركاء التحول الأخضر» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

أطلقت وزراة التخطيط ائتلاف «شركاء التحول الأخضر» في منتدى القطاع الخاص بمؤتمر بنك التنمية الإسلامي، بمشاركة 12 شركة يمثلون 3 قطاعات رئيسية هي «الطاقة، والنقل، والتنمية العقارية».

مبادرة شركاء التحول الأخضر

وتعد مبادرة شركاء التحول الأخضر، التي انطلقت برعاية وتبني الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تحالفاً خاصًا من شركات مصرية، وتتيح منصة لتقديم رؤيتهم إلى الحكومة لتهيئة مناخ الأعمال، فيما يتعلق بجدوى تخفيض البصمة الكربونية.

الاستثمار في التحول الأخضر

وتطلق من خلال المبادرة الشركات الأعضاء مبادراتها الخاصة سواء منفردة أو مشتركة بينهم، وتستكشف فرص التعاون والتبادل، وتعلن عن نتائج أنشطتها وإنجازاتها، وتتيح المعلومات عن التطور التكنولوجي في مجال التحول الأخضر، وتنشر الوعي حول الجدوى والعائد من الاستثمار في التحول الأخضر.

تحقيق أهداف التنمية الوطنية

وقال أيمن قرة، رئيس مجلس إدارة شركة قرة إنرجي، أحد شركاء التحول الأخضر: «فخورون بتأسيس المبادرة مع شركائنا في القطاع الخاص، حيث تعد خطوة هامة نحو التحول الأخضر للبلاد؛ لتحقيق أهداف التنمية الوطنية واتساقها مع رؤية قرة إنرجي في تقديم حلول للطاقة، حريصون على الالتزام بأهداف العمل ومبادئ التعاون التي تتضمنها المبادرة».

رفع كفاءة استهلاك الطاقة

وأشار قرة، إلى أنه على مدار الأعوام السابقة ساهمت شركتنا بمشروعاتها في رفع كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة من الطاقة المهدرة من خلال توفير حلول الطاقة الخضراء المستدامة، وتنفيذ أنظمة كفاءة الطاقة صديقة البيئة، والتي تساهم على تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتابع: «فجميعها يقوم بخفض الانبعاثات الكربونية، فهناك مشروع واحد فقط بتكنولوجيا جديدة يقوم بخفض الإنبعاثات بـ120 طن سنويًا، وآخر يعمل منذ أكثر من 10 أعوام يقوم برفع كفاءة الطاقة إلى 70%، ومشروع آخر سيسفر عن تقليل 30% من احتياجات المصنع من الطاقة، وبذلك سيتم خفض الحمل على شبكة الكهرباء أو توليد طاقة من مصادر مهدرة كانت بلا فائدة».

خفض الانبعاثات الكربونية

واشتملت أهداف المبادرة كلاً من القيادة بالقدوة من خلال تحول أخضر قابل للقياس، وتوسيع عضوية شركاء التحول الأخضر إلى أكبر عدد ممكن من الشركات المصرية التي تتبنى التحول الأخضر وتلتزم بقياس وإدارة بصمتها الكربونية، ومواكبة توجه الحكومة نحو التحول الأخضر والتناسق مع الخطط التنموية الوطنية.