باريس تخطط لكبح زيادة أسعار الكهرباء والغاز خلال 2023

تخطط الحكومة الفرنسية لتمديد سقفها لأسعار الكهرباء والغاز إلى العام المقبل مع ارتفاع التكاليف؛ بسبب أزمة الطاقة، والبحث العاجل عن بدائل للطاقة الروسية.

وقال وزير الاقتصاد الفرنسي، برونو لومير، إن الأسعار سترتفع بحد أقصى 4% حتى نهاية عام 2022، مضيفًا أنه لن يتم إجراء أي تعديلات في العام المقبل، وموضحًا أن هذا من شأنه أن يساعد في تقليل الضغط على المستهلك، بحسب رويترز.

ووصلت أسعار الجملة للكهرباء إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من ألف يورو «996 دولارًا» لكل ميجاواط / ساعة، مقارنة بحوالي 85 يورو لكل ميجاواط / ساعة قبل عام، كما وصلت أسعار الغاز إلى مستوى قياسي بلغ أكثر من 300 يورو لكل ميجاواط / ساعة، في أعقاب غزو موسكو لأوكرانيا.

وتعتمد العديد من الدول الأوروبية بشكل كبير على الغاز من روسيا، لكن موسكو قطعت الإمدادات إلى عدة دول أو خفضتها بشكل كبير؛ ردًا على العقوبات المفروضة عليها بسبب الحرب، ما ترك العديد من الحكومات تتدافع لإيجاد بدائل؛ خوفًا من النقص في الشتاء المقبل.

ومن جانبها، قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، إن الحكومة الفرنسية تعتزم مواصلة العمل؛ للحد من تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على المنازل العام المقبل، وستواصل الإجراءات اللازمة لتخفيف الارتفاع في أسعار الطاقة، وستتخذ إجراءات محددة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفًا.