«الغذاء العالمي» يتدخل لوقف مجاعة 3.8 مليون شخص في زيمبابوي

كشف مسؤول ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، عن تخطيط لبرنامج إغاثة غذائية يستهدف 3.8 مليون شخص في زيمبابوي ابتداء من أكتوبر، مع استمرار ظهور آثار ضعف الحصاد وحرب أوكرانيا.

وتكافح الدولة الواقعة في جنوب أفريقيا لإطعام نفسها منذ عام 2000، عندما دافع الزعيم السابق روبرت موغابي عن الاستيلاء على المزارع المملوكة للبيض لإعادة توطين السود الذين لا يملكون أرضًا.

وقالت حكومة زيمبابوي، إنها تتوقع انخفاض محصول الذرة الأساسي بمقدار النصف تقريبًا هذا العام إلى 1.56 مليون طن من الرقم القياسي المسجل في الموسم الماضي والذي بلغ 2.72 مليون طن، بسبب قلة هطول الأمطار في موسم الزراعة 2022/2021، فيما تحتاج البلاد 2.2 مليون طن من الذرة سنويًا للاستهلاك البشري والحيواني.

وأفاد برنامج الأغذية العالمي، أنه خصص 40 مليون دولار لبرنامج المساعدات الغذائية لمساعدة الملايين على تجاوز ذروة موسم الجوع من أكتوبر، عندما نفد مخزون الغذاء للأسر الفقيرة حتى مارس 2023 عندما يبدأ الحصاد.

من جانبها، قالت ممثل برنامج الأغذية العالمي فرانشيسكا إرلدلمان لرويترز، إن هدف البرنامج تخفيف العجز عن 3.8 مليون شخص، موضحة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي قفز من 2.9 مليون إلى 3.8 مليون، محذرة من أن المزيد من الأسر قد تعاني من الجوع مع تضاؤل ​​مخزون الحبوب الزراعية.

وأدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى ارتفاع التضخم في زيمبابوي من 61% في يناير إلى 285% في أغسطس، مما أدى إلى تقويض جهود الرئيس إيمرسون منانجاجوا لإنعاش اقتصاد البلاد.