«مدبولي» يتفقد المنطقة الصناعية المتطورة بالمحلة الكبرى




توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أثناء زيارته لمدينة المحلة الكبرى، اليوم الإثنين، ومرافقوه للمنطقة الصناعية المتطورة لتفقدها.
وأشار محافظ الغربية، الدكتور طارق رحمي ـ أثناء الجولة، أن المنطقة الصناعية بالمحلة الكبرى تعد واحدة من كُبرى المشروعات الاقتصادية في المحافظة، وتقع على مساحة ٣٤ فدانًا، مقسمة إلى 3 مناطق؛ موضحا أن المنطقة الأولى هي "مُجمع الصناعات النسيجية"، تضم مصانع صغيرة، بنظام حق الانتفاع وتم الانتهاء منها، والمنطقة الثانية تضم صناعات متطورة تشمل صناعات غذائية، وكيمائية، وهندسية، وغزل ونسيج، وتبلغ مساحتها ٥٩٠٠٠ م تضم ٤٢ قطعة أرض متنوعة الأنشطة "منطقة صناعات متطورة" كاملة المرافق، وتم طرحها على الخريطة الاستثمارية، وجار التعاقد مع المستثمرين لتسليمهم تلك الأراضي للقيام بالبناء كحق انتفاع لمدة ٥٠ عامًا.

وتابع، أن المنطقة الثالثة، تقع على مساحة ١٢ فدانًا، تتمثل في ٣٧ قطعة أرض متنوعة الأنشطة، وجار الإعداد لطرحها للترفيق عن طريق الهيئة العامة للتنمية الصناعية.
وتفقد رئيس الوزراء عددًا من مباني المنطقة الصناعية، استمع لشرح مقدم من اللواء حازم عنان، مُساعد رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أوضح خلاله، أن المنطقة الصناعية تضم مجمعا صناعيا كبيرا، يأتي تنفيذه في إطار إستراتيجية متكاملة وضعتها وزارة التجارة والصناعة لتعزيز التنمية الصناعية بالدولة، وخلق بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي، بإنشاء مُجمعات صناعية، مُجهزة بوحدات مصانع بمساحات مختلفة تناسب مختلف نشاطات الصناعات الصغيرة، لاسيما تسهيل سرعة البدء في النشاط من خلال تسليم المصانع جاهزة بالمرافق وبالتراخيص.

وأوضح، أن المجمع يضم 611 وحدة، بمساحة 48 مترا مربعا لكل وحدة، وهو متخصص في الصناعات الكيماوية والهندسية وصناعة المفروشات والملابس، ويضم عمالة ماهرة في مجال التطريز والخياطة وجميع مراحل صناعة النسيج والفايبر.
واختتم اللواء حازم عنان، أنه توجد عدة ميزات للمجمع الصناعي تتمثل في وجود وحدات صناعية مجهزة بالمرافق، إلى جانب قربها من الكتلة السكنية، ومجهزة بنظام إطفاء حريق، ومطعم وكافيتريا، ومسجد، ويوجد منطقة للشحن والتحميل لكل وحدة بالمنشآت المعدنية، ومدخل تغذية للمياه ومخرج للصرف ومدخل للكهرباء "جهد منخفض"، موضحًا أن مدينة المحلة الكبرى تعد من المراكز التجارية الكبرى في منطقة الوجه البحري.
