رئيس الوزراء يفتتح ممشى بورتوفيق المطل على المجرى الملاحي لقناة السويس| صور

اختتم الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، زيارته لمحافظة السويس، اليوم السبت بافتتاح ممشى بورتوفيق المُطل على المجرى الملاحي لقناة السويس.

رافق "مدبولي"، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء طارق الشاذلي محافظ السويس، والدكتور عبد الله رمضان نائب محافظ السويس.

وحضر الافتتاح: الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أركان حرب هشام شندي قائد الجيش الثالث الميداني، وعدد من المحافظين السابقين لمحافظة السويس، وهم: اللواء سيف الدين جلال، واللواء عربي السروي، واللواء أحمد حلمي الهياتمي.

وشرح محافظ السويس، أعمال التطوير التي تمت بالمشروع، الذي يمتد من مسجد بدر وحتى الأثر التاريخي بطول 1300 متر، مشيرًا إلى أن أعمال التطوير تمت خلال وقت قياسي مدته نحو 60 يومًا، بالتنسيق مع هيئة قناة السويس، والجيش الثالث الميداني.

وأوضح "الشاذلي"، أن أعمال التطوير تضمنت تجديد النصب التذكاري وإزالة التشوهات والكتابات الموجودة عليه وإعادته الى وضعه الأصلي، وتركيبات "الإنترلوك" و"البلدورة" للمشايات والحدائق، وتنظيف وإزالة المخلفات حول المنطقة السياحية وإزالة الأرصفة المتهالكة بإجمالي مساحة 2500 م2.

كما تضمنت أعمال دهانات السور الحديد الكريتال بإجمالي 700م2، وعمل البياض الأسمنتي المُلون بنفس شكل الحجر، وأعمال البياض الأسمنتي الملون بنفس شكل الحجر للحواجز الأسمنتية، بحسب المحافظ.

وذكر: "أعمال التطوير اشتملت أيضًا على إضافة بانوهات من الحديد الكريتال على الحواجز الأسمنتية للحماية بإجمالي 900م2و تركيبات سور من السلك الشبكي بإجمالي 600 م2، وتركيب بوابات جديدة لدخول السيارات وأخرى للأفراد أمام مبنى التدريب ونادي هيئة قناة السويس، وبناء الحواجز بصورة مُطابقة لشكل الحواجز الموجودة ودهانها بنفس الشكل المطلوب، وبناء سور خرساني جديد مُطابق لسور النادي بطول 30 م، وتركيب كاميرات مُراقبة مُتقدمة للممشى بمسافة مراقبة 1200م، وبناء غُرف تفتيش أمنية بجانب البوابات".

وأكد "الشاذلي"، حرصه على متابعة تطوير النصب التذكاري وممشى بورتوفيق لتعود المنطقة مرة أخرى متنفسًا حيويًا لأهل محافظة السويس، بعد فترة إغلاق دامت أكثر من 13 عامًا.

يشار إلى أن النصب التذكاري ببورتوفيق، هو عبارة عن مسلة حجرية نُقش على قاعدتها تكريم باللغة الإنجليزية للضباط والجنود الهنود الذين قُتلوا في حملة سيناء وفلسطين خلال الحرب العالمية الأولى.

وعلى جانبي المسلة، اشتمل النُصب التذكاري على تمثالين حجريين لنمرين بنغاليين مُتأهبين يُطل أحدهما على مدخل قناة السويس، والآخر على ميناء بورتوفيق.