رانيا المشاط رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي




توجهت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى مدينة «تيانجين» الصينية، للمُشاركة في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي – كرئيس مُشارك – والتي تُعقد في الفترة من 23-26 يونيو الجاري، تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية».
وتنعقد الاجتماعات هذا العام بمشاركة رفيعة المستوى من صنّاع السياسات، وقادة القطاع الخاص، ورواد الأعمال من أكثر من 90 دولة، في إطار من الحوار البنّاء حول مستقبل الاقتصاد العالمي، وذلك في ضوء ما يشهده الاقتصاد العالمي من تحولات متسارعة وتحديات متعددة الأبعاد.

وتشهد أجندة مُشاركات الدكتورة رانيا المشاط، زخمًا من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية، حيث تُشارك في المؤتمر الصحفي الافتتاحي للاجتماعات، كما تُشارك في جلسات نقاشية حول الطاقة والتصنيع المتقدمة، وتسريع النمو الاقتصادي من خلال السياسات القائمة على الابتكار، فضلًا عن جلسة مخصصة لمبادرة الحزام والطريق الصينية.
إلى جانب ذلك، تعقد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عددًا من اللقاءات الثنائية مع ممثلي القطاع الخاص وشركاء التنمية والحكومات ضمن فعاليات الاجتماعات.

اقرأ أيضاً
وزارة الزراعة: نستورد 70% من المبيدات والصين في مقدمة الدول الموردة
رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين
وزير الاستثمار يزور الصين لتعزيز الشراكة الاقتصادية ومضاعفة الاستثمارات بين القاهرة وبكين
المركزي الصيني يبقي على أسعار الفائدة دون تغيير
إيران تواصل تصدير النفط وتنقل مخزونها العائم قرب الصين
ترامب يوقع قراراً تنفيذياً بتأجيل حظر تيك توك
الصين تُخفف ضوابط تصدير المعادن الأرضية النادرة
ارتفاع واردات الصين من الألومنيوم 15% في مايو
الحكومة الصينية تتوسع في شراء القمح المحلي لتعزيز مخزوناتها
تراجع إنتاج الصين من الصلب الخام إلى 86 مليون طن في مايو
ارتفاع إنتاج الصين من الفحم 4% على أساس سنوي في مايو
الصين وتركيا يجددان اتفاقية لتبادل العملات بقيمة 4.8 مليارات دولار
ويُركّز الاجتماع هذا العام على أربعة محاور رئيسية، تتمثل في: دفع التحول في قطاعي الطاقة والتصنيع من خلال تعزيز تبنّي التكنولوجيا النظيفة والحلول المبتكرة لتلبية أهداف التنمية المستدامة؛ وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية العالمية، لا سيّما في ضوء التغيرات الجيوسياسية وتحولات النظام الاقتصادي العالمي؛ وتمكين التعاون الإقليمي والدولي عبر منصات متعددة الأطراف لتعزيز التكامل والتبادل المعرفي، خاصة بين الصين ودول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ ودعم السياسات الشاملة والمستجيبة لمتغيرات السوق، من خلال تسليط الضوء على تمويل مشروعات التحول الأخضر والاقتصاد منخفض الكربون، ودور المرأة والقيادات المستقبلية في دفع عجلة التنمية.