3 أغسطس 2025 18:53 8 صفر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
بنوك

بنوك وول ستريت تفقد عملاءها بأوروبا مع تصاعد الرسوم

وول ستريت
وول ستريت

مع تصاعد خطاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد الشركاء التجاريين في أوروبا، بدأت الشركات الأوروبية في إعادة النظر بعلاقاتها المصرفية.

وأظهرت بيانات جمعتها بلومبرغ أن العديد من تلك الشركات اتجه إلى تنويع تعاملاته بعيدًا عن عمالقة وول ستريت، وهو ما مثّل فرصة ثمينة للبنوك الأوروبية الكبرى التي سارعت لاستقطاب هذا النشاط الإضافي.

تحول في ثقة الشركات
أرنود بتي، المدير العام لوحدة التمويل المؤسسي لدى إدموند دو روتشيلد، أوضح أن بعض المؤسسات ترى أن اللجوء إلى البنوك الاستثمارية الأوروبية أو الفرنسية بات خيارًا أفضل للحصول على استشارات تمويلية أو صفقات دمج واستحواذ.

وبالمثل، أشار كريستيان زيفينغ، الرئيس التنفيذي لـدويتشه بنك، إلى أن طلبات العروض الجديدة من العملاء تعكس هذا التحول يوميًا مع فوز البنك بصفقات جديدة.

أرقام تكشف التراجع الأمريكي

تشير بيانات بلومبرغ إلى أن نصف إصدارات السندات باليورو من شركات غير أمريكية هذا العام لم تتضمن مشاركة أي من أكبر خمسة بنوك أمريكية، بزيادة خمس نقاط مئوية عن العام الماضي.

أما بالنسبة للسندات المقومة بالجنيه الإسترليني، فقد كانت البنوك الأمريكية خارج 47% من الصفقات طوال العام الماضي، لترتفع النسبة إلى 64% حتى الآن هذا العام.

ميزة تنافسية للبنوك الأوروبية

سيرجيو إرموتي، الرئيس التنفيذي لـيو بي إس جروب، أكد أن قدرة بعض البنوك الأوروبية على تقديم “خدمات واستشارات تنافسية” خلقت رغبة لدى العملاء في التحول نحوها. وأضاف: “نعتقد أننا في موقع جيد للاستفادة المستمرة من هذا التنويع”.

بوادر التراجع ظهرت مبكرًا

حتى قبل اندلاع حرب ترامب التجارية بشكل كامل، حذرت البنوك الأمريكية الكبرى من تأثيرها.

ففي أبريل، كشف الرئيس التنفيذي لـجي بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، في مقابلة مع فوكس بيزنس، أن البنك خسر “بعض” صفقات السندات بسبب حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم، مع تفضيل الشركات للبنوك المحلية.

مصر 2030
بنوك وول ستريت تصاعد الرسوم
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات