”مدبولي” يُوجه رسالة إلى مصر والعالم قبل أيام من افتتاح المتحف المصري الكبير


نُشر أمس الجمعة، مقال للدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، لوكالة أنباء الشرق الأوسط؛ تضمن رسالة موجهة إلى مصر والعالم قبل أيام من افتتاح المتحف المصري الكبير، المُقرر له في الأول من نوفمبر المقبل.
ومن المنتظر أن يشهد الافتتاح، حضورًا من قادة وزعماء دول العالم، والعديد من الشخصيات المؤثرة، وفعاليات مُميزة تعكس مكانة مصر وثقلها.

وجاء نص المقال كالآتي:
مع قُرب افتتاح المتحف المصري الكبير بعد نحو أسبوع من الآن، ومع بُزوغ شمس يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، تفتح مصر العظيمة ذراعيها لتستقبل زوارها من قادة وزعماء العالم وكوكبة من كبار الضيوف، من بوابة المتحف المصري الكبير، هذا الصرحُ الحضاري والثقافي المُتكامل، ذو الإطلالة الفريدة على أهرامات الجيزة، هدية مصر للعالم، الذي اختير له أن يرى النور هذا اليوم، في افتتاحٍ سيكون حدثاً خالداً جديداً، يُحفر بنقوش غائرة على مسلة أمجاد التاريخ المصري العريق.

اقرأ أيضاً
”الداخلية” تضبط 680 طنًا من الأسمدة والمواد الخام مجهولة المصدر
وفد شركات أسترالية يتفقد منجم السكري للذهب
قبيل افتتاحه.. مجلس الوزراء يستعرض إمكانات المتحف المصري الكبير والجوائز العالمية التي حصدها| إنفوجراف
للأغراض الزراعية.. ”بحوث الصحراء” يحفر بئرين جوفيين في الفرافرة| صور
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 6 ملايين جنيه
تراجع أسعار الذهب محليًا وعالميًا اليوم.. أعرف سعر الجرام بكام
وزير الصناعة: مصر تمتلك كافة المقوّمات التي تؤهّلها لتكون مركزًا إقليميًا لصناعة السيارات
بـ837.5 ألف طن.. مصر تتصدر قائمة مشتري القمح الروسي خلال أكتوبر
ارتفاع سعر الذهب اليوم الخميس بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. اليورو يقفز لأعلى
البورصة تربح 46.2 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع
ارتفاع اليوسفي.. أسعار الفاكهة اليوم الخميس بسوق العبور
إن القول بأن المتحف المصري الكبير هو هدية مصر للعالم، ليس من قبيل المُبالغة، إذ إن إرث الحضارة المصرية القديمة يُمثل تراثاً عالمياً، وفق محددات منظمة اليونسكو لتوصيف التراث العالمي الثقافي والطبيعي، ولعله من حُسن المصادفة، أن يتزامن نشر هذه الرسالة صباح الجمعة الموافق 24 أكتوبر 2025، مع انطلاق معرض لكنوز الحضارة الفرعونية بالعاصمة الإيطالية روما، بما يُشير بصدق إلى أن التراث إرث إنساني، وكنز عالمي، وجمهوره شعوب الأرض قاطبة.
لن يكون المتحف المصري الكبير مُجرد مقصدٍ ومزارٍ أثري يُنافس نظائره في العالم أجمع، بما ينطوي عليه من كَمٍ فريد من كنوز الحضارة المصرية القديمة، في بهوه العظيم، ودرجه المُتفرد، وقاعات عرضه المتحفي الحديثة، بل بُنيانٌ يروي قصة إرادة الدولة المصرية، حيث يحل بعد عامين من افتتاحه؛ اليوبيل الفضي لذكرى وضع حجر أساسه، ليكون بحق انتصاراً جديداً يُضاف لسجل الجمهورية الجديدة في تذليل العقبات واستكمال الآمال وصُنع الإنجازات.

وبينما ننتظر بشغف تشريف وفود القادة والزعماء والضيوف في افتتاح المتحف المصري الكبير، نتطلع لأن تعيد مصر ادهاش العالم، بحدثٍ يُضاهي ما سبق أن قدمته بلادنا من ابهار في موكب نقل المومياوات الملكية في أبريل 2021؛ وإعادة افتتاح طريق الكباش بالأقصر في نوفمبر 2021، وإن حدث الأول من نوفمبر المقبل وإن كانت مسئولية تنظيمه تقع على جهات بعينها، إلا أن كل مواطن مصري هو عُنصرٌ في نجاحه، ليستأنس ضيوف العالم بحضارة مصر التي لن يخفت سناها.
أهلاً بضيوف مصر الكرام، على أرضها الزاخرة دوماً بالكنوز، وتحت شمسها التي يُناظر وميضها الفيروز.





















