28 مارس 2024 22:01 18 رمضان 1445

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
أخبار السلع أخبار عالمية

روسيا تراهن علي مبيعات محصول القمح الجديدة بالرغم من مخاطر الضريبة التصديرية المتغيرة

القمح
القمح

يتقدم مصدروا القمح الروس بعطاءات قوية لبدء أعمال تجارية جديدة ، بالرغم من عدم علمهم  بمقدار الضريبة التي سيدفعونها  لشحن هذه الحبوب ، في الوقت الذي تصعد موسكو معركتها للحد من تضخم أسعار الغذاء المحلي .

وتتجه روسيا ، أحد أكبر مصدري القمح في العالم ،إلى فرض ضريبة متغيرة على تصدير القمح اعتبارًا من 2 يونيو القادم والتي سيتم تحديدها أسبوعياً ، بدلاً من الضريبة الثابتة الحالية البالغة 50 يورو ما يعادل (60 دولارًا) للطن وذلك بهدف خفض أسعار الحبوب المحلية.

حيث اتخذت روسيا خطوات لخفض تضخم أسعار الغذاء الذي بلغ 7.6٪ في مارس رغم تراجع دخول المستهلكين نتيجة وباء  كورونا  (COVID-19 ) .

ويعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية مشكلة عالمية يؤكد ذلك ماوصل إليه ارتفع مؤشر الغذاء الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) للشهر العاشرعلى التوالي في مارس وبلوغه  أعلى مستوى منذ يونيو 2014 .

 

مقامرة تجار القمح رغم عدم اليقين من سعر ضريبة التصدير

 

قال أحد التجار: إن المصدرين الروس على يقين من أنهم سيخوضون التحدي ويظهرون أنهم سيكونون في سوق المحاصيل الجديدة للمبيعات العالمية على الرغم من كل جهود الحكومة الروسية لكبح الصادرات .

لا نعرف كيف ستسير الأمور (مع الضريبة المتغيرة) ، لكننا على استعداد لقبول هذه المخاطر.

وأضاف ، إنها مقامرة خالصة لا أحد يعرف ماذا ستكون الضريبة ، لكن الشركات الكبرى مستعدة للتغلب على المجازفة .

من جانبه قال رئيس الاتحاد الروسي لمصدري الحبوب ، إن التجار الذين يوقعون عقود تصدير للتسليم الصيفي يفترضون أن ضريبة الصادرات الحالية البالغة 50 يورو لن ترتفع في الموسم الجديد.

 

سترتفع الضريبة إذا ارتفعت الأسعار العالمية ، لكن توقعات محصول القمح في روسيا 2021 جيدة حتى الآن مع وصول الجزء الأول من الحصاد الجديد عادةً في أواخر يونيو .

 

وقال المحللون في شركة IKAR الاستشارية أيضًا إن المصدرين الذين يبيعون القمح حاليًا قد ضمنوا بالفعل بعض الإمدادات إما من خلال قروض ما قبل الحصاد المقدمة للمزارعين أو إنتاج المحاصيل داخليًا .

اشترت مصر - مستورد القمح العملاق - نحو 290 ألف طن من القمح الروسي في مناقصتها المنعقدة في 6 أبريل الجاري سعياً لشحن محصول جديد في أغسطس ، فيما عرض القمح الروسي أرخص من منافسيه من دول الاتحاد الأوروبي.

 

محاولات مصر لخلق منافسة سعرية بين موردين القمح في البحر الأسود وأمريكا وأستراليا

 

عادة ما تعلن مصر مناقصات القمح لتواريخ تسليم قريبه في هذا الوقت من العام ( مصر ثاني أكبر مشتر للقمح الروسي بعد تركيا ).

 أعلنت مصر مناقصاتها من القمح  مع تأخير مواعيد الشحن ، وهذا بهدف السماح للموردين الأخرين من أمريكا وأستراليا ، بتقديم أسعار قد تسمح لهم بالمنافسة أثناء المناقصات على الرغم من تكاليف الشحن ، ولكن هذا لم يتحقق حيث حسم القمح الأوكراني والروماني المنافسة .

أسواق للمعلومات مصر 2030
مبيعات المحصول الجديد القمح روسيا ضريبة التصدير
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات