5 نوفمبر 2025 11:30 14 جمادى أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
ارتفاع العملة الأوروبية.. سعر اليورو اليوم الأربعاء في البنوكارتفاع سعر الدولار اليوم الأربعاء بمستهل التعاملات.. الأخضر بكامالعراق يثبّت سعر بيع القمح للمطاحن الأهلية لدعم المنتج المحلي واستقرار سوق الطحينارتفاع ملحوظ في مخزونات الحبوب الرئيسية بالفلبين مدعوماً بزيادة المخزون الحكومي والمنزليأسعار النفط تتراجع وسط انزلاق الأسواق المالية وقوة الدولار الأمريكيارتفاع طفيف لأسعار زيت النخيل الماليزي والأنظار تتجه لبيانات المخزونارتفاع أسعار الذهب العالمية من أدنى مستوى لها في أسبوعخام الحديد يتراجع عالميا للجلسة الرابعة في داليان وسط مخاوف تراجع الطلب الصينيالصين تحظر واردات الماشية والأغنام من اليابان بسبب تفشي مرض ”اللسان الأزرق”ارتفاع قياسي متوقع لزراعة بذور اللفت في الهند مدفوعًا بالطلب الصينيتراجع إنتاج السكر في أوكرانيا إلى 700 ألف طن خلال الموسم الجاريصادرات القمح الأوروبي ترتفع إلى 8 ملايين طن هذا الموسم
اقتصاد

دكتور محمود محيي الدين خلال مشاركته في COP28: الشراكات بين الأطراف الفاعلة هي أحد السبل لتمويل وتنفيذ العمل المناخي والتنموي

أسواق للمعلومات

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة ٢٠٣٠ للتنمية المستدامة، أن الشراكات والتعاون بين الأطراف الفاعلة هي أحد السبل لتمويل وتنفيذ العمل المناخي والتنموي.

وقال محيي الدين، في اجتماع المجلس الاستشاري لنزاهة تمويل الاستدامة والذي تستضيفه مبادرة السياسة المناخية (CPI) ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين في دبي، إن تفعيل صندوق الخسائر والأضرار ونجاح عملية تجديد الموارد الثانية لصندوق المناخ الأخضر تعد خطوات إيجابية على صعيد تمويل العمل المناخي، موضحًا أن العمل المناخي في حاجة لمزيد من هذا الجهد والتعاون.

ونوه محي الدين عن ضرورة تسريع وتيرة إصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف بزيادة رؤوس أموالها وتبني سياسات أكثر فاعلية لتمويل العمل المناخي والتنموي، قائلًا إن المساهمة الفاعلة لمؤسسات التمويل الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف ستحفز القطاع الخاص على المشاركة بشكل أكبر في تمويل وتنفيذ مشروعات المناخ والتنمية.

وأفاد بأن السياسات الصناعية والتجارية الوقائية في أوروبا والولايات المتحدة لها تداعيات سلبية على الدول النامية، لكن من الممكن استغلالها في التعاون وتقديم الدعم التقني والتمويل لنزع الكربون عن القطاعات صعبة التحول في الدول النامية.

والتقى محيي الدين بمجموعة من أصحاب المشروعات الفائزة في النسخة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور السفير هشام بدر، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية للشراكات الاستراتيجية والتميز والمبادرات ومنسق عام المبادرة.

وناقش محيي الدين الحضور عن مشروعاتهم والهدف منها وجدواها البيئية والتنموية والاقتصادية، ومدى إفادتها للمجتمعات المحلية في المحافظات المختلفة.

وأشاد محيي الدين بالأفكار والجهود المبذولة في المشروعات في ظل ظروف اقتصادية عالمية صعبة، قائلًا إن المشروعات التي كشفت عنها المبادرة تحقق الإفادة للمجتمعات المحلية ويمكن أن تتوسع على النطاق الإقليمي.

ونوه محيي الدين عن الأثر المحلي والتنموي لهذه المشروعات، ومساهمتها في نمو الاقتصاد المصري ككل، موضحًا أن القائمين على المبادرة يحرصون على التواصل والتعاون بين أصحاب المشروعات والوزارات المعنية والقطاع الخاص ومؤسسات التمويل بهدف تطويرها وتلبية احتياجاتها ومساعدتها على مواجهة التحديات.

وأشار محيي الدين إلى أهمية تطوير هذه المشروعات بصورة مستمرة لتواكب التطور التكنولوجي السريع، كما طالب الحضور بنقل خبراتهم للعاملين لديهم وللمشروعات الأخرى لتعظيم أثر هذه المشروعات ليمتد من المستوى اللا مركزي إلى المستوى الوطني.

v
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات