مدبولي يتجول بمصنع «جيلي» .. وفهد الغانم: يضم خطي إنتاج بسعة 10 آلاف سيارة سنويا

في خطوة إستراتيجية لتعزز الصناعة المحلية للسيارات التزام أوتو موبيليتي بتعزيز التصنيع المحلي بما يتماشى مع إستراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات، التي تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة.

وتبلغ نسبة التصنيع المحلي 45%. ويضم المصنع خطين إنتاج لسيارات جيلي بسعة إجمالية تصل إلى 10 آلاف سيارة سنوياً.

قال المهندس فهد علي الغانم، شركة أوتو موبيليتي: "إننا اليوم نخطو خطوة جديدة نحو صناعة مصرية لسيارات العلامة التجارية "جيلي" في مصر، مما تعكس التزامنا بتقديم حلول مبتكرة وتوسيع تواجدنا في الأسواق الإستراتيجية مثل مصر؛ حيث قمنا بضخ استثمارات تصل إلى 100 مليون دولار".

وأضاف الغانم: "مصر هي واحدة من أهم الأسواق الإستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، وما زالت وجهة رائدة للاستثمار والصناعة بفضل رؤية القيادة السياسية الرشيدة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. ، ونعلن اليوم عن إطلاق أول سيارتين من طراز "جيلي" وهما السيارة السيدان إمجراند بفئتين والسيارة الـSUV كولراي بثلاث فئات موديل 2025."

وأكد مايكل سونج، المدير العام لشركة جيلي العالمية للسيارات (GAIC) ": "هذا المصنع له معنى خاصاً لكل من جيلي وصناعة السيارات في مصر، حيث إًنه أول مصنع CKD لجيلي في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط، ويتبنى معايير التصنيع العالمية لجيلي، ويحتوي على أول خط إنتاج مرن مزدوج النماذج للسيارات السيدان وSUV في مصر. كما يمثل هذا اًلمصنع تصميم جيلي على تحقيق الجودة العالمية والتزامها بالاستقرار في السوق المصري، مضيفاً: "سنواصل بذل قصارى جهدنا لتوفير منتجات وخدمات عالية الجودة وبأسعار معقولة للمستهلكين المصريين، ودعم تحول وتطور صناعة السيارات المصرية، وخلق حياة أفضل للناس في هذه الأرض.

وصرح عثمان عبد المنعم، العضو المنتدب لشركة أوتو موبيليتي: "نحن لا نفتتح مجرد مصنع، بل نطلق رؤية تهدف إلى المساهمة في رفع مستوى الصناعة في مصر ووضع معيار جديد للتميز. في أوتو موبيليتي مصر، نفخر بقيادة هذا التحول مع إطلاق سيارات جيلي المجمعة محلياً في خطوط إنتاجنا المحلية. هذا الإنجاز هو شهادة على التزامنا بتقديم جودة عالمية المستوى مع الابتكار والتكلفة المناسبة، مضيفاً أن هذا المشروع لا يقتصر على تصنيع السيارات فقط؛ بل يركز على تمكين الكوادر المصرية، وتوفير فرص عمل مختلفة، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لإنتاج السيارات."