الأدنى منذ 28 عامًا.. فرنسا ترفع توقعاتها لصادرات القمح اللين


رفعت مؤسسة FranceAgriMer، توقعاتها لصادرات القمح اللين الفرنسي إلى دول الاتحاد الأوروبي وخارجه، إلا أن إجمالي الكميات المصدرة خلال الموسم الحالي يُتوقع أن يكون الأدنى منذ ما لا يقل عن 28 عامًا.
وبحسب التقديرات المحدثة، من المتوقع أن تبلغ صادرات فرنسا من القمح اللين إلى خارج الاتحاد الأوروبي، 3.25 ملايين طن خلال هذا الموسم، ارتفاعًا من 3.2 ملايين طن في توقعات شهر مايو، لكنها تظل أقل بنسبة 68% مقارنةً بالموسم السابق.
أما الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي، فتُقدر بـ6.64 ملايين طن، بزيادة قدرها 5.6% عن الموسم الماضي، مقارنة بـ6.55 ملايين طن في توقعات مايو.
وعلى الرغم من التحسن الطفيف في التوقعات، إلا أن إجمالي صادرات القمح اللين الفرنسي هذا الموسم سيكون الأدنى منذ موسم 1996/1997، وهو العام الذي بدأت فيه FranceAgriMer تسجيل البيانات.
وتعزى هذه التراجعات، إلى ضعف كبير في المحصول الفرنسي لعام 2024، إضافة إلى شدة المنافسة من منطقة البحر الأسود، وتراجع العلاقات الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، ما أثر سلبًا على تدفق الصادرات.
ومع ذلك، فإن الانخفاض الحاد في الأسعار خلال فصل الربيع، قد ساهم في تحفيز الطلب على القمح الفرنسي في نهاية الموسم، بما في ذلك من مصر، التي تُعد أكبر مستورد للقمح في العالم.
ونتيجة لتوقعات تحسن الصادرات، تم خفض تقديرات المخزونات الختامية من 2.62 مليون طن إلى 2.48 مليون طن، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 22% عن الموسم الماضي.
كما تم رفع توقعات صادرات الشعير الفرنسي بمقدار 0.15 مليون طن، مدعومة بزيادة المبيعات إلى أسواق شمال إفريقيا والشرق الأوسط، في ظل انخفاض إمدادات الشعير من دول البحر الأسود، التي تعتبر من المنافسين الرئيسيين لفرنسا.
وقد خُفِّضت توقعات المخزون الختامي من الشعير، إلى 1.04 مليون طن، أي أقل بـ0.12 مليون طن من التقديرات السابقة.