تعاون بين البنك المركزي وحياة كريمة لتعزيز جهود التنمية المجتمعية المستدامة


وقّع البنك المركزي المصري مذكرة تفاهم مع مؤسسة "حياة كريمة"، بهدف تعزيز المشاركة التطوعية في دعم مشروعات التنمية المجتمعية المستدامة والتمكين الاقتصادي للفئات الأكثر احتياجًا في مختلف المحافظات.
وقد وقع مذكرة التفاهم عن البنك المركزي المصري، غادة توفيق وكيل محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وعن مؤسسة حياة كريمة، عهود وافي رئيسة مجلس إدارة المؤسسة، وذلك بالمقر الرئيسي للبنك المركزي المصري.
يأتي ذلك في ضوء جهود البنك المركزي للمساهمة في النهوض بالمجتمع، وتعزيز الشراكة مع الجهات ذات الصلة لتيسير حياة المواطنين، حيث سيتم بموجب المذكرة توحيد الجهود لتنفيذ مبادرات متكاملة في مجالات العمل المجتمعي، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتحقيق أهداف رؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار سيقوم البنك المركزي بالمشاركة في الأنشطة التطوعية التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة من خلال الموظفين العاملين بالبنك لدعم المبادرات ذات الاهتمام المشترك.
اقرأ أيضاً
البنك المركزي يُصدر كتابًا دوريًا بشأن المصاريف الإدارية المطبقة على العمليات الاستيرادية
صافي أرباح البنك المركزي المصري تسجل 132.10 مليار جنيه بنهاية مايو 2025
توقيع مذكرة تفاهم بين ”أدد العقارية” و ”حياة العالمية” لتوسيع الاستثمارات الفندقية والسكنية
البنك المركزي المصري يستعرض أسباب ارتفاع التضخم خلال شهر مايو الماضي
تطورات أرصدة الودائع بالعملة المحلية بالسوق المصرية منذ بداية عام 2025
المركزي: مصر سددت 13.4 مليار دولار فوائد وأقساط ديون في 3 أشهر
”الاقتصاد الإمارتية” توقع مذكرة تفاهم لتطوير آليات الامتثال لمتطلبات مواجهة غسل الأموال
”البحوث الزراعية” و ”سيام باري” يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البحثي
البنك المركزي المصري يطرح اليوم أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه
البنك المركزي المصري يعلن مواعيد إجازة البنوك في عيد الأضحى 2025
البنك المركزي المصري يطرح أذون خزانة بقيمة 90 مليار جنيه
البنك المركزي المصري يطلق صفحته على موقع لينكد إن LinkedIn لتعزيز تواصله مع الجمهور
ويتماشى هذا التوجه مع أهداف العمل التطوعي التي تشمل: تمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في التنمية، تعزيز العدالة الاجتماعية، تحقيق التكافل بين فئات المجتمع، ونشر قيم الرحمة والالتزام والمسؤولية، تأكيداً على أهمية هذه الشراكة التي تمثل انطلاقة نحو نموذج متكامل يجمع بين التنمية المجتمعية واستغلال العنصر البشري في آنٍ واحد، ويعكس قدرة المؤسسات الوطنية على إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة المواطنين.
وفي نفس السياق، أطلق البنك المركزي المصري مبادرة موازية "معًا نصنع أثرًا" لتعميق مفهوم التطوع المؤسسي داخل القطاع المصرفي، باعتباره أحد ركائز التنمية المجتمعية المستدامة، وذلك بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي بين موظفي القطاع المصرفي، وتحويل الطاقات البشرية إلى أدوات تغيير حقيقية تُحدث أثرًا ملموسًا في تطوير المجتمع والنهوض به.