23 أغسطس 2025 08:23 28 صفر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
10 مليارات جنيه لتمويل مشروع البتلو.. دعم آلاف المربين وتربية نصف مليون رأس ماشية لزيادة إنتاج اللحوم والألبانهبوط صادرات أوكرانيا من الحبوب والبقوليات إلى 3.3 ملايين طنوزيرا خارجية مصر والمغرب يؤكدان على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري”فيتش” ترتفع توقعاتها لنمو الاقتصاد المصري إلى 4.1% خلال 2024/2025تضم ذرة وسكر وحديد.. ميناء دمياط يستقبل 53381 طنًا من البضائعالصناعة: ندرس إعادة تشغيل شركة ”الحديد والصلب” وتخصيص جزء من الأرض الفضاء لتصنيع المنسوجات والملابس الجاهزةالصناعة: ندرس إنشاء منطقة متكاملة لإنتاج الزبيبالنقل: حجز كافة تذاكر خدمة premium الجديدة ضمن خط ”القاهرة/الإسكندرية”التخطيط: التمويلات الميسرة من ”جايكا” بلغت 7.2 مليارات دولار.. ومنح قيمتها 2.4 مليار دولاراستقرار أسعار الذهب محليًا وتراجعها عالميًا.. وعيار 21 عند 4545 جنيهًا”النقل”: نتصدى للمعلومات المغلوطة ونحترم حرية الصحافة.. وتؤكد: نكتفي بالشكوى لـ”الأعلى للإعلام””الضرائب”: خضوع البترول الخام لضريبة القيمة المضافة لن يترتب عليه زيادة الأسعار
بنوك

البنك المركزي: نسبة تغطية السيولة بالعملة الأجنبية للقطاع المصرفي 188%

البنك المركزي
البنك المركزي

قال الدكتور عصام عمر الوكيل المساعد لمحافظ البنك المركزي المصري، إن البنك أصدر خلال الفترة الماضية العديد من التعليمات الرقابية التي تخدم هدف إدارة المخاطر وتوافر المرونة التشغيلية في البنوك ومساعدة البنوك في التخفيف منها.

وذكر "عمر"، خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عن حسن عبدالله محافظ البنك، أمام أعمال المنتدى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في البنوك العربية لعام 2025، بدورته السادسة المنعقدة في شرم الشيخ، وينظمه اتحاد المصارف العربية، أن تلك التعليمات تتمثل على سبيل المثال لا الحصر في إصدار التعليمات الخاصة بإدارة مخاطر التشغيل واحتساب متطلبات رأس المال المقابلة لمخاطر التشغيل طبقًا للأسلوب المعياري، بجانب ضرورة احتفاظ البنوك بخطط استمرارية الأعمال وأن تقوم باختبارها وتحديثها بصورة مستمرة.

وأشار "عمر"، إلى أن البنك أصدر التعليمات الخاصة بخطط التعافي لتهيئة البنوك للجاهزية للتعامل مع الأحداث الجسيمة عبر إعداد خطة يمكن تنفيذها حال حدوث خسارة كبيرة قد تمنع البنك من الاستمرارية في أداء دوره في القطاع، كما تم صياغة الإصدار الأول من الإطار التنظيمي للأمن السيبراني للقطاع المصرفي والمالي، بوضع مقياس مرجعي شامل يمكن الرجوع إليه للتحقق من مستوى جاهزية أساليب وتكنولوجيات الأمن السيبراني لكل المؤسسات الخاضعة لإشراف البنك، مما ساهم في تعزيز الأمن السيبراني بالقطاع المالي بوجه عام.

وذكر: "هذا إلى جانب إجراء التحديثات اللازمة للنظام الموحد المخصص لمراجعة طلبات البنوك والمؤسسات المالية بما يتوافق مع آخر مستجدات صناعة الأمن السيبراني، وذلك في إطار إجراءات حوكمة التطبيقات الإلكترونية".

وأوضح "عمر"، أنه من أجل التعامل مع ما يمكن أن يواجه البنوك من أزمات، فقد أصدر البنك التعليمات الخاصة بالسيولة الطارئة، وتطور نظم المراجعة الرقابية، والاحتفاظ بنظم الإنذار المبكر والتدخل المبكر وإجراءات تسوية أوضاع البنوك المتعثرة.

وتابع: "تماشيًا مع التطورات في مجال التحول الرقمي، أصدر البنك، قواعد ترخيص البنوك الرقمية والرقابة والإشراف عليها لتعزيز نشر الخدمات المصرفية الرقمية وضمان حمايتها من المخاطر"، لافتًا إلى أنه إزاء المستجدات المصرفية والمخاطر التي تواجهها البنوك، فإن البنك يساند البنوك في العملية المستمرة لإدارة المخاطر على مستوى كل بنك على حدة، وعلى مستوى القطاع المصرفي ككل من خلال دور الرقابة والإشراف كونه يضيف إلى خطوط الدفاع الثلاث الموجودة داخل البنك.

وقال "عمر"، إن البنك يصدر التعليمات الرقابية لإلزام البنوك باتخاذ ما يلزم من إجراءات تصحيحية وتعزيز القواعد الرأسمالية وتحسن نظم إدارة المخاطر والحوكمة والرقابة الداخلية، مشددًا على أن الاهتمام بكل من المرونة المالية والمرونة التشغيلية أمر ضروري لكل من البنوك والجهات الرقابية لضمان استقرار القطاعات المصرفية التي تمثل الركيزة الأساسية للنظام المالي العامل في أي اقتصاد، ولا سيما في اقتصاديات الأسواق الناشئة.

وأوضح الوكيل المساعد لمحافظ البنك المركزي، أن الظروف الحالية وطبيعة المخاطر التي تواجهها البنوك تتطلب كفاءة عالية في إدارة المخاطر، وتعزيز ثقافة المخاطر، واعتماد رؤية متكاملة للمخاطر، والاستفادة من التقنيات الجديدة.

وأكد "عمر"، على أن مؤشرات السلامة المالية تظهر مدى المرونة المالية التي يتمتع بها القطاع المصرفي، حيث بلغ معدل كفاية رأس المال 18.3% في نهاية مارس 2025، مقابل 12.5% نسبة رقابية مقررة من البنك المركزي، ونسبة 10.5% طبقًا لمتطلبات لجنة بازل للرقابة المصرفية.

ونوه "عمر"، إلى أن نسبة تغطية السيولة بالعملة المحلية للقطاع بلغت 853%، وبالعملة الأجنبية نحو 188%، وبلغت نسبة صافي التمويل المستقر على المستوى الإجمالي للعملات المحلية والأجنبية نحو 180% في نهاية مارس 2025، مقابل نسبة 100% نسبة رقابية مقررة.

وذكر: "بلغت نسبة الديون غير المنتظمة إلى إجمالي القروض للقطاع نسبة 2.2% في نهاية مارس 2025، وهي نسبة متدنية جدا وتشير إلي جودة محافظ الائتمان بالبنوك، للأسلوب المعياري".

مصر 2030
البنك المركزي اتحاد المصارف العربية شرم الشيخ القطاع المصرفي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات