وزير الصناعة: السعودية أكبر شريك تجارى لمصر في الشرق الأوسط


قال المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، إن إنشاء مجلس التنسيق الأعلى المصري ــ السعودي، يستهدف الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات تلبى تطلعات الشعبين الشقيقين، والعمل المشترك لدعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بينهما.
جاء ذلك، خلال مشاركة الوزير، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء في احتفال السفارة السعودية بالقاهرة باليوم الوطني الـ 95 للسعودية، وكان في استقباله السفير السعودي لدة القاهرة صالح بن عيد الحصيني.
وأشار الوزير، إلى أن المجلس كان أحد نتائج زيارة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، للقاهرة، في أكتوبر الماضي، ولقائه بالرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكر وزير الصناعة: "نحن نتحدث عن شراكة حقيقية وعلاقة استراتيجية، وطبيعة خاصة بين القاهرة والرياض"، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية ــ السعودية بلغت أوجها في عهد الرئيس السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ إذ تعددت الزيارات بين الجانبين، وتم تطوير التعاون والتكامل الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، وتوقيع عدد كبير من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، وتعزيز الشراكة الإستراتيجية، لتصبح معها السعودية أكبر شريك تجارى لمصر في الشرق الأوسط".
اقرأ أيضاً
وزير الخارجية يؤكد: يجب دعم قدرة الدول النامية على تحمل الديون لتجنب أزمة عالمية
الرئيس السيسي يُخصص 2672.44 فدانًا لصالح هيئة التنمية الصناعية| مستند
وزير الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية تتجاوز 7.2 مليون بزيادة 600 ألف عن العام الماضي
ضمن حملات مكثفة.. تغريم 3 محطات وقود 18.6 مليون جنيه لتلاعبهم بالمنتجات البترولية
الرئيس السيسي يُصدر قرارًا بإنشاء منطقة جرجوب الاقتصادية الخاصة
”الإسكان” تستعد لطرح المرحلة الثانية من أكبر طرح سكني يتضمن 400 ألف وحدة
وزير البترول يناقش مع توتال إنرجيز الفرص الاستثمارية الجديدة والتعاون شرق المتوسط
وزير الخارجية: ترتيبات لعقد المنتدى الأول للتجارة والاستثمار المصري–الخليجي
وزير الاستثمار: التجارة الثنائية مع رواندا سجلت 216 مليون دولار خلال 2024.. ونطمح لمضاعفة الأرقام
رئيس الغرف التجارية يؤكد على ضرورة تعزيز مبادرة تمويل التجارة بالعملة المحلية بإفريقيا
وزير الخارجية: نتطلع إلى التعاون مع برنامج الغذاء العالمي لبناء مركز لتخزين وتجارة الحبوب
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه
ولفت الوزير، إلى التعاون السياسي؛ حيث يقع على البلدين العبء الأكبر في تحقيق التضامن العربي؛ وهو ما جعل العلاقات التاريخية تصمد في وجه كل العقبات، لتكون نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الأشقاء، ترتيبا على الروابط التاريخية والشعبية القوية والمصالح المشتركة.
وأوضح وزير الصناعة، أن تعظيم العلاقات المصرية ــ السعودية، وفتح شرايين جديدة لها في ظل التحديات التي تحيط بمنطقتنا، هو النجاح بعينه، في إطار الرؤية الثاقبة للقيادة السياسية في البلدين، التي تنتهج مبدأ واضحًا، وهو أن مصر والسعودية.. دائمًا معًا.
وأكد نائب رئيس الوزراء، على أن العلاقة بين الشقيقتين مصر والسعودية لها خصوصيتها التي تميزها، وتسمو فوق أي محاولات للنيل منها ومن صلابتها، ودائما ما يفرض التوافق بين البلدين نفسه على التعامل مع تطورات قضايا المنطقة، بما يحمله من دلالات عدة تؤكد عمق العلاقة الثنائية، وشراكتهما في التنمية وصنع المستقبل الذي ترسمه القاهرة والرياض، بما لهما من ثقل إستراتيجي ومكانة في العالمين العربي والإسلامي يعرفها الجميع.
وتابع: "لا تحتاج العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين لمزايدة المزايدين، ولا لوقيعة المتربصين، فالدولتان ـ بثقلهما السياسي والدبلوماسي ــ هما نقطة الأمان للوطن العربي في ظل تقلبات غير مسبوقة، ولاشك في أن الظروف الراهنة في الإقليم وطبيعة العلاقات الأزلية بين البلدين، فرضت على القاهرة والرياض العمل والتنسيق المشترك، من منطلق دورهما في المنطقة من أجل تدعيم العلاقات العربية ــ العربية، ورعاية مصالح الأمة، وزيادة التعاون بين البلدين في كل المجالات، بوصفهما محور الاستقرار في المنطقة وحزام الأمان ضد التقلبات السياسية والاقتصادية."