رئيس الوزراء: كلفت مُختلف الوزراء المعنيين بالعمل على تحسين التجربة السياحية لكل سائح

هنأ الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعضاء الحكومة وأبناء الشعب المصري؛ بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، هدية مصر للعالم، بحضور فخامة الرئيس ولفيف من ملوك ورؤساء وزعماء العالم، وما شهده هذا الافتتاح من زخم كبير، وإشادة دولية واسعة من وسائل الإعلام الدولية.

جاء ذلك، خلال كلمة "مدبولي"، مساء اليوم الأربعاء، بالاجتماع الأسبوعي للحكومة، بمقرها بالعاصمة الجديدة، حيث تم بحث واستعراض عدد من الموضوعات وملفات العمل.

وشكر "مدبولي"، كل الوزراء والمسئولين وجميع من ساهموا في بناء هذا الصرح العالمي غير المسبوق، وكل من ساهم في خروج هذه الاحتفالية بهذا المظهر المشرف، مضيفًا: "أود هنا أن أسجل كلمة للتاريخ، عندما تولي الرئيس السيسي المسئولية، وتابع الموقف التنفيذي لهذا المشروع وجده مُتعثرًا، ونسب التنفيذ به ضئيلة جدًا، ولكنه أعطى دفعةً قويةً له، وكلف بالمتابعة الدورية لتنفيذه".

وقال رئيس الوزراء: "جميع الضيوف الذين حضروا الاحتفالية من الرؤساء والملوك كانوا منبهرين، وأكدوا أنهم لم يروا في حياتهم متحفًا كهذا، أو احتفالية بهذه المتعة، فمرةً أخرى شكراً لكل من ساهم في الإعداد لهذه الاحتفالية".

وأشار "مدبولي"، إلى أنه منذ اليوم الأول للافتتاح للجمهور شهد المتحف حضورًا كبيرًا، وهناك الكثير من السياح ممن يقومون بتغيير مسارات رحلاتهم لوضع المتحف على خريطة زيارتهم السياحية، وكلفت مُختلف الوزراء المعنيين بالعمل على تحسين التجربة السياحية لكل سائح، بداية من الحصول على التأشيرة الإلكترونية، ومُرورًا بحسن الاستقبال في المطارات المختلفة، والمزارات السياحية المختلفة، حتى عودتهم سالمين لأوطانهم.

وخلال الاجتماع، انتقل رئيس الوزراء للحديث عن بعض الأنشطة الرئيس السيسي، خلال الأيام الماضية، ومنها استقباله ملكة الدنمارك، ورئيس ألمانيا الاتحادية، ورئيس الوزراء الكويتي، وهذه اللقاءات شهدت بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع نطاق أوجه التعاون المشترك، لاسيما في المجالات التجارية والاستثمارية، بجانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ولفت رئيس الوزراء، إلى أن هذه اللقاءات عكست التقدير الدولي والإشادة بدور مصر المحوري والفاعل تحت قيادة الرئيس السيسي، لا سيما الجهود الدؤوبة فيما يتعلق بتثبيت دعائم السلام بالمنطقة، وتعزيز آليات التعاون الثنائي المشترك في مختلف المجالات.

وأشار إلى مشاركته في القمة الأولى لقادة التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، والقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية بقطر الشقيقة، مُؤكدًا أن مصر تتبع نهجًا شاملًا للقضاء على الفقر يرتكز على الإنسان والحماية الاجتماعية على الرغم من التحديات الجيوسياسية والاقتصادية.

وتطرق "مدبولي"، إلى جلسة المُباحثات المثمرة التي عقدها مع نظيره الكويتي، والتي تم خلالها التوافق على العديد من الخطوات التنفيذية، التي تسهم في تعميق العلاقات الثنائية في مختلف المجالات ذات الاهتمام المتبادل.

ونوه "مدبولي"، إلى محافظ طوكيو، حيث تم بحث سبل دعم وتعزيز أوجه التعاون واستكشاف الفرص الاستثمارية المشتركة، لاسيما في مجالات البنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة، بما يحقق المنفعة المتبادلة للشعبين الصديقين.

وتابع: "شكلت اجتماعات اللجنة العليا المشتركة المصرية اللبنانية، في دورتها العاشرة التي تشرفت برئاستها مع أخي رئيس الوزراء اللبناني، هذا الأسبوع، محطةً مهمة في دعم أواصر العلاقات التاريخية بين مصر ولبنان، وتكللت بتوقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم في عدد من القطاعات، مما يمثل دفعة قوية للعلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب من التعاون والتكامل.

وتناول رئيس الوزراء، نتائج مشاركته اليوم مع صادير جباروف رئيس الجمهورية القيرغيزية، في فعاليات المائدة المستديرة الاقتصادية المشتركة، مٌشيرًا إلى أهمية الحدث في إعطاء دفعة قوية على مسار تعزيز العلاقات في مختلف المجالات والقطاعات بين البلدين.

ورحب "مدبولي"، بقرار الجمهورية القيرغيزية بافتتاح سفارة مُقيمة لها في القاهرة، وهو ما يمثل خطوة محورية على مسار تطوير التعاون بين الدولتين.