الصين تدافع عن قيود المعادن النادرة وتقدّم مبادرات للدول الصديقة
وصل رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى قمة مجموعة العشرين ليس فقط مستعداً للدفاع عن قيود بلاده على المعادن النادرة، بل حاملاً عروضاً لتهدئة مخاوف الدول النامية.
أصبحت المعادن النادرة موضوعاً محورياً في أول قمة لمجموعة العشرين تُعقد في أفريقيا هذا الأسبوع. خُصِّصت جلسات لمناقشة هذا الملف، بينما يكافح القادة الأوروبيون بسبب مشاكل سلاسل الإمداد، وتطلب دول الجنوب العالمي المساعدة للاستفادة من صناعة متنامية تهيمن بكين على عمليات معالجتها.
كان لدى لي ردود على كلا الأمرين. ففي خطاب ألقاه الأحد، برّر الحاجة إلى "إدارة حذرة" لصادرات المعادن النادرة ذات الاستخدامات العسكرية، موضحاً مبررات الصين لقيودها الواسعة. وبعد ساعات، كشفت الصين تفاصيل مبادرة تعدين عالمية مع الدول الصديقة، في ما بدا أنه رد على جهود الولايات المتحدة لحشد الحلفاء لإنشاء سلسلة توريد بديلة للمعادن النادرة.
قال لي إن بكين ستعمل على "تعزيز التعاون القائم على المنفعة المتبادلة والاستخدام السلمي للمعادن النادرة"، متعهداً بأن بلاده ستعمل على "حماية مصالح الدول النامية، مع معالجة الاستخدامات العسكرية وغيرها بحذر".
اقرأ أيضاً
استقرار أسعار فول الصويا العالمية قرب أعلى مستوى في 17 شهرًا
الصين تتلقى شحنتين إضافيتين من مشروع غاز مسال روسي خاضع للعقوبات الغربية
وينغتك الصينية تستأنف قراراً هولندياً بشأن ملكية نيكسبريا
بريطانيا تكشف استراتيجية لتعزيز إنتاج المعادن الحرجة داخل البلاد
ارتفاع استهلاك الكهرباء في الصين بنسبة 10.4% في أكتوبر بدعم من الأسر والقطاع التكنولوجي
صفقات فول الصويا الأمريكية الكبرى مع الصين تُنعش الأسعار وتُثير تساؤلات حول التزام بكين
خلال 10 شهور.. مشتريات الصين من زيت بذور اللفت تسجل 1.86 مليار دولار
تراجع الأسهم الصينية مسجلة أسوأ خسائر أسبوعية منذ ديسمبر
رئيسة وزراء اليابان ترفض التراجع عن تصريحاتها التي أثارت غضب الصين
مشروع قانون أمريكي يستهدف تقليص واردات معدات صناعة الرقائق من الصين
وزارة الزراعة الأمريكية تؤكد زيادة صادرات فول الصويا إلى الصين
واردات الصين من فول الصويا تسجل مستوى قياسياً في أكتوبر مع استبعاد الشحنات الأمريكية للمرة الثانية
لقد استخدم الرئيس شي جين بينغ موقع بلاده المهيمن في سوق المعادن النادرة، الضرورية لصناعة كل شيء من الصواريخ إلى الهواتف المحمولة، كسلاح لحماية الاقتصاد الصيني من الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها دونالد ترمب. لم يحضر أيٌّ من الرجلين قمة هذا الأسبوع، ما ترك المسؤول الثاني في الصين للإجابة عن أسئلة تتعلق برد بكين في حربها التجارية.




















