وول ستريت تراهن على استمرار رالي الأسهم الصينية في 2026
استعادت الصين اجتذاب الصناديق العالمية في عامٍ استثنائي لسوق الأسهم، مع توقع المستثمرين تحقيق المزيد من المكاسب بفضل قوة البلاد في مجال الذكاء الاصطناعي وقدرتها على الصمود وسط التوترات مع الولايات المتحدة.
ويتوقع مديرو الصناديق العالمية، "أموندي إس إيه" و"بي إن بي باريبا أسيت مانجمنت" و"فيديليتي إنترناشونال" و"مان غروب"، استمرار ارتفاع الأسهم الصينية في عام 2026. وقد رفع بنك "جيه بي مورغان تشيس آند كو" مؤخراً تصنيفه للسوق إلى "زيادة الوزن"، بينما يقول غاري تان من "أولسبرينغ غلوبال إنفستمنت" إن فئة الأصول هذه أصبحت "لا غنى عنها" للمستثمرين الأجانب.
تحولت نظرة المستثمرين تجاه الصين من التشكك إلى إدراك قدرة السوق على تحقيق قيمة فريدة من خلال تقدمها التكنولوجي. وقد قفز مؤشر "إم إس سي آي" للصين بنحو 30% هذا العام، متجاوزاً مؤشر "إس آند بي 500" بأعلى مستوى له منذ عام 2017، ليضيف 2.4 تريليون دولار إلى قيمته. ونظراً لأن معظم التدفقات الداخلة مدفوعة بالصناديق خاملة الإدارة، فهناك أمل في أن تؤدي عودة مديري الأموال النشطين إلى توجيه المرحلة التالية من الانتعاش.
قال جورج إفستاثوبولوس، مدير محفظة في "فيديليتي إنترناشونال" بسنغافورة: "لقد تجاوزت الصين مرحلة صعبة، وأثبتت مرونة أكبر، ويتزايد إقبال المستثمرين على الصين كوجهة استثمارية توفر التنوع والابتكار".
وأضاف: "أميل حالياً أكثر لشراء الأسهم الصينية عند انخفاضها".
اقرأ أيضاً
الذهب يرتفع عالميا بدعم من تراجع الدولار وتزايد ترقب خفض الفيدرالي لأسعار الفائدة
وزير البترول يبحث مع الشركات جهود التوسع في أنشطة البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية
أستراليا تقلل مستوى التحذير من حرائق الغابات في نيو ساوث ويلز
أستراليا تخفض توقعات إنتاج القطن والأرز لموسم الصيف
إنفاق المستهلكين بأمريكا يتباطأ في سبتمبر مع استمرار ارتفاع التضخم
الأسهم الأمريكية تسجل مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي مع توقعات بخفض الفائدة
أسعار الذهب تتراجع أسبوعيًا بـ0.4%.. والفضة عند مستوى قياسي
ميتا تحذف حسابات الأستراليين دون سن السادسة عشرة من منصاتها
بيسنت يقترح تغيير قواعد اختيار رؤساء البنوك الإقليمية للفيدرالي
وزير البترول: استمرار الحملات الرقابية بالمحافظات للتصدي لأعمال تهريب السولار والبنزين
فاينانشيال تايمز: مستثمرون يبدون قلقهم بشأن ترشيح هاسيت لرئاسة الفيدرالي
تراجع الأسهم الصينية عند الإغلاق وسط ضغوط من قطاع العقارات
إقبال أجنبي
اشترت صناديق الاستثمار الأجنبية طويلة الأجل أسهماً في البر الرئيسي للصين وهونغ كونغ بحوالي 10 مليارات دولار حتى نوفمبر من هذا العام، وفقاً لبيانات "مورغان ستانلي"، لتعكس اتجاه التدفقات الخارجة البالغة 17 مليار دولار في عام 2024. وكانت التدفقات الداخلة مدفوعة بالكامل بمديري الصناديق الخاملة، الذين يتتبعون المؤشرات، بينما سحب مديرو الصناديق النشطة حوالي 15 مليار دولار.
ويرجع السبب جزئياً إلى أن العديد من المستثمرين النشطين -الذين يعتمدون على انتقاء الأسهم- ما زالوا غير قادرين على التخلص من سنوات من القلق بشأن تباطؤ اقتصاد الصين والحملة القمعية المفاجئة التي شنتها بكين على القطاع الخاص. وبينما تبنت السلطات موقفاً أكثر ملاءمة للأعمال هذا العام، إلا أن التحفيز لم يلبِّ توقعات المستثمرين.
ذكرت ويني وو، رئيسة استراتيجية أسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "بنك أوف أميركا"، والتي تلتقي بانتظام بالمستثمرين لاستطلاع آرائهم في السوق، إن بعض مديري الصناديق العالمية قالوا إن مستوى الاستثمار في الصين لا يزال مرتفعاً، مع أداء جيد للسوق الأميركية أيضاً. لكنها أضافت أن تحسن الأرباح وتحسن مشكلات الانكماش المزمنة في الصين قد يقلب الموازين.
وأضافت: "المرحلة التالية من رالي الأسهم الصينية ستكون بقيادة الصناديق العالمية".




















