قفزة في أسعار خام الحديد عالميًا بدعم من تعهدات صينية بسياسات مالية تحفيزية لعام 2026
شهدت أسعار العقود الآجلة لخام الحديد ارتفاعاً ملحوظاً في تداولات الإثنين، مدفوعة بتعهدات الصين -أكبر مستهلك للمعدن في العالم- بتبني سياسات مالية أكثر نشاطاً خلال عام 2026.
وأنهى عقد مايو الأكثر تداولاً في بورصة داليان للسلع التعاملات مرتفعاً بنسبة 2.58% ليصل إلى 796.5 يوان للطن، بعدما سجل خلال الجلسة أعلى مستوياته منذ مطلع ديسمبر الجاري.
وفي بورصة سنغافورة، صعدت العقود القياسية تسليم يناير بنسبة 1.32% لتصل إلى 106.03 دولار للطن، ملامسةً أعلى مستوى لها منذ أواخر شهر نوفمبر الماضي.
وجاء هذا الزخم بعد إعلان وزارة المالية الصينية اعتزامها توسيع الاستثمارات في القوى الإنتاجية الجديدة وتحفيز الاستهلاك المحلي عبر أدوات مالية أكثر فاعلية خلال العام المقبل.
اقرأ أيضاً
كوريا الجنوبية تجري مناقصة لشراء 57 ألف طن من الأرز الصيني
بكام سعر طن حديد عز.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأحد في الأسواق
وزير الكهرباء يختتم زيارته بالصين بلقاء الشركات لتوطين أنظمة المراقبة الذكية وحلول الطاقة الشمسية
الصين تصدر مسودة قواعد لتنظيم الذكاء الاصطناعي المحاكي للتفاعل البشري
تراجع حاد في أرباح الشركات الصناعية بالصين خلال نوفمبر بسبب ضعف الطلب المحلي
الصين تضخ أكثر من 500 مليار دولار لتسريع نهضة النقل في 2025
الصين تتهم أمريكا بمحاولة عرقلة تحسن علاقاتها مع الهند
تشاينا فانكي الصينية تخوض اختبار تعثر جديداً في سوق السندات
الصين حول المعادن النادرة: نعزز التجارة المتوافقة مع القوانين
اليوان الصيني يتجاوز 7 مقابل الدولار مع دعم البنك المركزي لصعود تدريجي
الصين: نأمل في إيجاد حلول قانونية ومتوازنة بشأن صفقة تيك توك
مصادر: الصين تحدد الدفعة الأولى من حصص تصدير الوقود لعام 2026
وساهم استئناف بعض مصانع الصلب لعمليات الإنتاج بعد انتهاء الصيانة السنوية للأفران في دعم الأسعار، مما عزز التوقعات بزيادة الطلب الفوري على المواد الخام.
كما تلقت الأسواق دعماً من تحسن هوامش أرباح شركات الصلب بفضل تراجع تكاليف الإنتاج، وفقاً لما ذكرته شركة "ماي ستيل" الاستشارية في تقريرها الأخير.
وانعكست حالة التفاؤل أيضاً من قطاع العقارات الصيني، بعد موافقة حاملي سندات شركة "فانكي" على تمديد فترة سماح لسداد سندات بقيمة 3.7 مليار يوان.
من جانبه، أشار أتيلا ويدنيل، العضو المنتدب لشركة "نافيجيت كوموديتيز"، إلى أن صعود الأسعار كان مدفوعاً بعمليات تغطية المراكز البيعية أكثر من التغير الملموس في أساسيات العرض والطلب.





















