تراجع حاد في أرباح الشركات الصناعية بالصين خلال نوفمبر بسبب ضعف الطلب المحلي


سجلت أرباح الشركات الصناعية في الصين خلال شهر نوفمبر الماضي تراجعاً هو الأسرع منذ أكثر من عام، متأثرة بضعف الطلب المحلي الذي طغى على مرونة الصادرات.
وأظهرت بيانات المكتب الوطني للإحصاء انكماش الأرباح بنسبة 13.1% على أساس سنوي، مما يعكس تسارعاً حاداً في التراجع مقارنة بهبوط قدره 5.5% في أكتوبر.

ويأتي هذا التدهور رغم نمو الصادرات بأفضل من التوقعات، إلا أن استمرار انكماش أسعار المنتجين يضغط بقوة على صانعي السياسات لتقديم المزيد من الدعم الاقتصادي.
ويرى خبراء اقتصاد أن هذه الأرقام تتماشى مع التباطؤ العام للنشاط الاقتصادي خلال الربع الرابع، والناتج بشكل رئيسي عن ضعف الاستهلاك داخل السوق الصينية.

اقرأ أيضاً
الصين تضخ أكثر من 500 مليار دولار لتسريع نهضة النقل في 2025
الصين تتهم أمريكا بمحاولة عرقلة تحسن علاقاتها مع الهند
تشاينا فانكي الصينية تخوض اختبار تعثر جديداً في سوق السندات
الصين حول المعادن النادرة: نعزز التجارة المتوافقة مع القوانين
اليوان الصيني يتجاوز 7 مقابل الدولار مع دعم البنك المركزي لصعود تدريجي
الصين: نأمل في إيجاد حلول قانونية ومتوازنة بشأن صفقة تيك توك
مصادر: الصين تحدد الدفعة الأولى من حصص تصدير الوقود لعام 2026
الصين توسع قائمة حوافز الاستثمار الأجنبي لوقف تراجع تدفق رؤوس الأموال
”الزراعة الأمريكية” تتوقع تراجع الإنتاج العالمي من التفاح لمستوى 81.7 مليون طن خلال موسم 2025/2026
”غازبروم” الروسية ترفع صادرات الغاز إلى الصين خلال 2025
الصين تطلق 3 صناديق استثمارية بقيمة 7 مليارات دولار لدعم التكنولوجيا المتقدمة
شبكة السكك الحديدية الصينية فائقة السرعة تتجاوز 50 ألف كيلومتر مع افتتاح خط جديد
وتشير التحليلات إلى أن الشركات قد تلجأ لتقليص الاستثمارات لتحسين الربحية مستقبلاً، مع التركيز على الأسواق الخارجية لتعويض الخسائر المحلية رغم المنافسة العالمية الشرسة.
وخلال الأحد عشر شهراً الأولى من العام، تباطأ نمو الأرباح الصناعية إلى 0.1% فقط، متأثراً بالانهيار الحاد في أرباح قطاع تعدين الفحم الذي تراجع بنسبة 47.3%.

وفقد ثاني أكبر اقتصاد في العالم زخمه مع نهاية العام، بينما تترقب الأسواق تدخلات حكومية جديدة لتعزيز الطلب المحلي وتحقيق هدف النمو المستهدف للعام المقبل.
ورغم ارتياح بكين النسبي تجاه تحقيق مستهدفات النمو لعام 2025 عند 5%، إلا أن التوترات الهيكلية والتحول نحو محركات نمو جديدة لا تزال تضعف استقرار الأرباح.





















