شركات السكر الفرنسية تعجل عمليات الإنتاج قبل الشتاء.. فما السبب؟

قررت أكبر شركتين لصناعة السكر في فرنسا، تيريوس وكريستال يونيون، تقديم بدء إنتاجهما في 2022، خوفًا من قيود الطاقة المحتملة التي تعتزم الحكومة فرضها هذا الشتاء، إزاء تهديد مستمر من روسيا بقطع كامل لإمدادات الغاز الطبيعي.

ويعتبر إنتاج السكر من أكثر الصناعات كثافة في استخدام الطاقة، وتعتمد المصانع الفرنسية التي تعمل عادة في الفترة ما بين منتصف سبتمبر وأوائل فبراير بشكل كبير على الغاز لتحويل بنجر السكر إلى محلي.

وأفادت وكالة رويترز، أن شركتى «Tereos» و«Cristal Union» يخططان لتقديم بدء الإنتاج لمدة أسبوع تقريبًا، مع بدء تشغيل المصانع الأولى في نهاية الأسبوع المقبل.

وقال «Xavier Astolfi»، الرئيس التنفيذي لشركة «Cristal Union»، إننا نقدم بداية مصانعنا حتى لا تكون نشطة خلال شهري يناير وفبراير، وهو الذي الذي ستزداد فيه مخاطر خفض الطاقة من قبل حكومة البلاد.

وحثت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، الشركات على ضروروة صياغة خطط لتوفير الطاقة بحلول الشهر المقبل، محذرة من أنها ستتضرر أولاً إذا اضطرت فرنسا إلى تقنين إمدادات الغاز والكهرباء.

وأوضح متحدث باسم شركة «Tereos»، أنه ليست هناك ملامح واضحة من قبل الحكومة لمعرفة إلى أي مدى ستفرض مثل هذه القيود، لكن التوقعات السائدة دفعتنتا لحماية مصالحنا.

يقلل حصاد بنجر السكر مبكرًا من غلة النباتات، لكن أستولفي قال إنه يفضل محاصيل أقل قليلًا من الاضطرار إلى ترك بنجر السكر في الحقول بسبب إغلاق المصانع.