16 يونيو 2025 22:54 19 ذو الحجة 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
متحدث الحكومة: من الوارد مناقشة مد أجل الإصلاحات الاقتصادية مع صندوق النقد الدوليمجلس الوزراء: تنفيذ القطار الكهربائي السريع لنقل 2.5 مليون راكب و33 ألف طن بضائع يوميًا| إنفوجرافالأكبر خارج الاتحاد.. بنك الاستثمار الأوروبي: 15 مليار يورو تمويلات للمشروعات التنموية في مصرتنطلق في سبتمبر.. رئيس الوزراء يُتابع مستجدات مبادرة ”الرواد الرقميون”بداية من 6 يوليو.. تسليم 34 عمارة سكنية ضمن مشروع ”جنة” بالمنصورة الجديدةرئيس الوزراء يُطالب محافظ البنك المركزي بوضع ضوابط لتيسير إجراءات تصدير العقاربـ22.7 مليار دولار.. مصر تحتل المركز السابع بين الدول الأكثر استقبالًا للتحويلات عالميًا من الخارجضمن برنامج الطروحات.. رئيس الوزراء يُتابع خطط تطوير 7 فنادق تاريخية في مصرCIB يُوقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع ”التصديري للصناعات الغذائية”وزير الاتصالات يستعرض المجالات التي يمكن طرحها لتحقيق مُستهدفات برنامج الطروحات الحكومية”الداخلية” تكشف عن قضية غسل أموال قيمتها 130 مليون جنيهمنذ 2020.. ”التمويل الدولية”: حشدنا استثمارات وتمويلات للقطاع الخاص المصري بقيمة 4 مليارات دولار
اقتصاد

«خبراء مصرفيون»: قرار المركزي برفع الفائدة يدعم جهود احتواء التضخم واستقرار سعر الصرف

البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

أكد مصرفيون وخبراء اقتصاد أن قرارات البنك المركزي برفع أسعار الفائدة على عائدي الايداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس، يعزز خطوات الدولة في الحد من ارتفاع معدلات التضخم والمحافظة على استقرار سعر الصرف.

وقد تم رفع أسعار الفائدة على عائدي الايداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، لتصل إلى 13.25% و14.25 % و13.75% على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم واقع 200 نقطة أساس إلى 13.75 %،

وأوضح محافظ البنك المركزي حسن عبد الله، أن البنك المركزي أعلن اليوم أنه سيتم تحديد قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأخرى، بواسطة قوى العرض والطلب، في إطار نظام سعر صرف مرن، مع إعطاء الأولوية للهدف الأساسي للبنك المركزي، والمتمثل في تحقيق استقرار الأسعار.

وتابع قائلا: السياسة النقدية تهدف إلى خفض التضخم تدريجيا، حتى يصل إلى حدود الرقم المستهدف من قبل البنك المركزي، والذي سيتم الإعلان عنه نهاية العام الجاري.

وقال المصرفيون وخبراء الاقتصاد، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، سليم وجاء لمعالجة آثار التضخم، والنزول بالأسعار مرة أخرى.

من جانبه، أكد أشرف القاضي رئيس المصرف المتحد، أن قرارات البنك المركزي اليوم الخميس، هي بشائر المؤتمر الاقتصادي، لاقتصاد حر يدعم التنمية.

وقال القاضي، إن قرار مرونة سعر الصرف يعنى تحرير سعر الجنيه المصري، وتركه لقوي السوق "العرض والطلب"، مع سحب السيولة، للتقليل من الطلب علي العملة الأجنبية عن طريق رفع سعر الفائدة، وكذلك تفعيل آلية الإنتربنك العامة، لتوفير العرض من العملات الأجنبية، وسداد احتياجات العملاء والبنوك، لتوفيرها لفتح الاعتمادات المستندية، وسداد الالتزامات الخارجية للاستيراد.

وأكد القاضي، أن قرارات المركزي بضمان سعر مرن للجنيه، مع الحصول علي قرض صندوق النقد، سيزيد الثقة في الاقتصاد القومي، ويشجع تحويلات المصريين ودخول الاجانب والاستثمار الأجنبي المباشر، مشيرا إلى ضرورة أن تتزامن هذه الإجراءات مع برنامج إصلاح اقتصادي مدعوم بغطاء إنتاجي وصناعي للدولة، والالتزام بخارطة طريق المؤتمر الاقتصادي، الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمشاركين بإحترافية لعدم تكرار المشكله الاقتصادية.

بدوره، أكد الدكتور مدحت نافع، أستاذ التمويل والخبير الاقتصادي، أن قرارات المركزي برفع سعر الفائدة 2% جاءت قوية وناجحة، مثلما جاءت قرارات الحكومة أمس، داعمة ومؤكدة لما ذهب إليه المؤتمر الاقتصادي، من ضرورة تحريك النشاط الاقتصادي، والبدء في خطوات الإصلاح، بدءا من اليوم التالي للمؤتمر.
وتابع قائلا: واتخذت السياسة المالية عددا من القرارات، واليوم السياسة النقدية تواكب الحدث وتثبت أنها على قدر المسؤولية، لإنفاذ قرار رئيس الجمهورية، وإلغاء العمل بالاعتمادات المستندية، ورفع المركزى 200 نقطة أساس يأتي من مواكبا للأحداث.

واشار إلى دور البنك المركزي السريع والمنضبط في الاتجاه الصحيح، لامتصاص السيولة، والصدمات التضخمية في الأسواق.

واتفق معه الدكتور محمد سامح، أستاذ التمويل والاستثمار بأكاديمية السادات، على أن رفع سعر الفائدة 2% جاء لامتصاص السيولة من الأسواق، مشيرا إلى أن ارتفاع الأسعار بسبب انخفاض كمية البضائع في الأسواق، فجاء وعد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإلغاء العمل بالاعتمادات المستندية، وتوفير السلع والبضائع، سواء للقطاع الصناعي والإنتاجي أو السلع الاستهلاكية للمواطن، مما يساعد على انخفاض حدة تضخم الأسعار.

وأشارالدكتور سامح، إلى أن رفع سعر الفائدة هو نوع من أنواع تعويض المواطن جزئيا عن انخفاض قيمة الجنيه المصري، مع قرار التسعير الحر، مؤكدا أنه في نفس الوقت نستطيع أن نحافظ على تواجد السلع والبضائع في الأسواق، وحل مشاكل المستوردين والشركات الصناعية.

وأكد أيمن وردة، رئيس قطاع الخزانة بأحد البنوك الأجنبية والخبير المصرفي، أن قرار المركزي برفع سعر الفائدة، جاء لامتصاص السيولة من الأسواق، في الوقت نفسه يدعم المواطن لتأثره بانخفاض قيمة الجنيه.

وأشار إلى أن تحرير سعر الصرف، من شأنه القضاء على السوق الموازية "السوق السوداء"، حيث وصل سعر الدولار ما بين 24 – 25 جنيها، وهذا أمر غير مقبول، ومن ثم جاء قرار المركزي برفع سعر الفائدة، وتحرير سعر الصرف، حتى يكون هناك سعرا موحدا يتم التعامل من خلاله.

كذلك، يشجع القرار الجديد، المستثمرين على الاستثمار بدون تخوف من تقلبات سعر الصرف، وبالتالي فإن قرارات المركزى تصب في صالح المواطن.

وقررت لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماع استثنائي لها اليوم، رفع أسعار الفائدة على عائدي الايداع والاقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 200 نقطة أساس، ليصل إلى 13.25% و14.25 % و13.75% على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم واقع 200 نقطة أساس إلى 13.75 %.

مصر 2030
الفائدة سعر الفائدة البنك المركزي رفع سعر الفائدة صندوق النقد الدولار الجنيه المصري التضخم الفائدة على عائدي الايداع والإقراض
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات