9 ديسمبر 2025 00:09 17 جمادى آخر 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
وزير الطيران المدني يُناقش مع ”التمويل الدولية” طرح مطار الغردقة الدولي أمام القطاع الخاصمصر تُناقش مع كبرى الشركات الفرنسية تعزيز الاستثمار وتطوير بيئة الأعمالوزير الصحة يُتابع مستجدات الاتفاقيات الدولية لإنشاء مصنع لإنتاج اللقاحاتوزير الاستثمار يُناقش مع ”أبو غالي موتورز” توطين صناعة الدراجات النارية في مصر”السياحة” توضح حقيقية رفع رسوم تأشيرة الدخول لمصر إلى 45 دولارًايصل إلى مليار جنيه.. وزير التعليم العالي: تقدم 100 تحالف للحصول على تمويل مبادرة ”تحالف وتنمية”مجلس الوزراء: ارتفاع المؤشر الرئيسي للبورصة 41% منذ مطلع العامالبنك المركزي يبيع سندات خزانة ذات العائد المتغير بقيمة 6.2 ملياراتالبنك المركزي يبيع سندات خزانة ذات العائد الثابت بقيمة 4.9 مليارات جنيه”الداخلية” تكشف عن قضية غسل أموال قيمتها 250 مليون جنيهتضم ذرة وحديد.. ميناء دمياط يستقبل 93701 طنًا من البضائعوزير الإسكان يستعرض الرؤية التنموية لـ”غرب رأس الحكمة”
تقارير السلع تقارير شهرية

على رأسها التبادل الدولي للسلع..

خبراء اقتصاد يطرحون عددا من المسارات البديلة أمام الحكومة لتخطي أزمة الدولار

مقايضة السلع تعد أحد الحلول اللازمة للتخلي عن الدولار - تعبيرية
مقايضة السلع تعد أحد الحلول اللازمة للتخلي عن الدولار - تعبيرية

طرح عدد من خبراء الاقتصاد والاستثمار، مجموعة من البدائل والمسارات أمام الحكومة التي من شأنها تخفيف الضغط على الدولار، وجاء في مقدمتها المقايضة، والتي تعمل على إتاحة توفير السلع الأساسية بالنظر إلى شح العملة الأجنبية بسبب التقلبات الجيوسياسية العالمية، لكن يجب التحرك على الحل الناجز والسريع والمتمثل في الاقتراض.

وصرح محمد النجار، محلل اقتصادي، بأن مقايضة السلع تعد أحد الحلول اللازمة للتخلي عن الدولار، لكن على المدى الطويل، وهي تشبه اللجوء إلى طرح السندات بعملات غير الدولار، إذ تم طرح سندات الساموراي بالين وسندات بالروبية الهندية، لكن لم يتم إصدار باليوان الصيني أو بالروبل الروسي.

وتابع النجار، أن المقايضة السلعية من الخطوات المهمة، لكن يجب البحث عن الحل الناجز والسريع خلال الفترة الحالية والمقبلة، مطالبًا بضرورة أن تسعى الحكومة حاليًا إلى تحديد اللازم من العملة الصعبة ومدى القدرة على التلاؤم مع المتغيرات الراهنة، مشيرا إلى أن الواقع أثبت عدم القدرة على التواكب مع التغيرات في ظل فجوة الدولار الكبيرة التي تعاني منها البلاد.

وأوضح النجار، أن الحلول السريعة تشمل الاقتراض، لكن الحكومة لم تستطع الاقتراض حتى الآن سواء من صندوق النقد أو بطرح السندات في الأسواق العالمية، خاصة مع ارتفاع أسعار الفائدة وهذا يستوجب طرح سندات بعائد لا يقل عن 13 أو 14% على الدولار، لكن ذلك يعمق من أزمة الديون.

وقال الدكتور خالد الشافعي، خبير اقتصادي، إن هناك بدائل مهمة لتخفيض الاعتماد على الدولار منها سياسة المقايضة التجارية مع بعض الدول لتوفير السلع الأساسية، موضحًا أنها تساعد الحكومة على التغلب على نقص العملة الصعبة ومواجهة السوق السوداء.

وأشار الشافعي، إلى أنه يجب أن تركز مصر على الدول الواقعة في تجمع بريكس، خاصة روسيا لأن قيمة التبادل التجاري بين البلدين تتراوح بين 5 إلى 6 مليارات دولار سنويًا، فضلاً عن انتعاش تصدير الخضراوات والفواكه وفي مقدمتها الموالح من مصر إلى روسيا.

وتابع، أن البلدان التي يجب أن ينصب الاهتمام على المقايضة معها أيضًا الهند، لأن التبادل التجاري يصل إلى نحو 6 مليارات دولار سنويًا، ومن ثم التعاون مع الهند في هذا الصدد يوفر لمصر الوقود والزيوت والحديد والمعدات الثقيلة، نظير تصدير مصر القطن والفواكه وسلع أخرى.

وقال حسن حسين، رئيس لجنة البنوك بجمعية رجال الأعمال، إن ثمة بدائل أمام الحكومة لتوفير الدولار، منها الترويج السياحي لمصر لزيادة العملة الصعبة من الخارج، وتشجيع المقايضة بالعملات المحلية والسلعية بما يسمح بالتصدير واستيراد الخامات ومستلزمات الإنتاج من الدول التي تربطها اتفاقية تجارية مع مصر ومنها البريكس.

v
خبراء الاقتصاد والاستثمار تخفيف الضغط على الدولار المقايضة أزمة الدولار حل أزمة الدولار السلع
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات