10 سبتمبر 2025 04:33 17 ربيع أول 1447

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
وزير البترول يبحث مع ”الطاقة الدولية” تعزيز في مجالات التحول الطاقي وأمن الإمداداتمصر وقبرص تبحثان تسريع ربط حقل ”كرونوس” بالبنية التحتية المصرية بحلول 2027وزير البترول يشارك في المائدة المستديرة رفيعة المستوى بمؤتمر Gastech| صور”مستقبل مصر” يستقبل وفدًا تونسيًا لتعزيز التعاون بالمجال الزراعي| صوروزير البترول يبحث مع توتال إنرجيز وأدنوك التوسع في أنشطة الغاز الطبيعي”الداخلية” تضبط مصنعًا غير مرخص لتعبئة المكملات الغذائيةرئيس الوزراء: اهتمام بإنتاج البذور والتقاوي محليًا بجودة عالية وتحقيق الاكتفاء الذاتي منهاوزيرا التموين والاتصالات يعقدان مؤتمرًا صحفيًا غدًاضبط مصنعين ومطحنة لتصنيع الأعلاف الحيوانية دون ترخيص بدمياطوزير قطاع الأعمال العام يتابع مشروعات ”القابضة للسياحة” لزيادة الطاقة الفندقيةوزير الاستثمار: نولي اهتمامًا بمشروعات الطاقة المتجددة وتصدير الكهرباءرئيس الوزراء ووزير التموين يفتتحان غدًا معرض ”أهلًا مدارس” بالجيزة
أخبار السلع

قرية بالغربية تنتج 50% من محصول الياسمين عالميًا.. وتصدر لدول العالم

أرشيفية
أرشيفية

تعد قرية شبرا بلولة بمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، قلعة زراعة وصناعة الياسمين في مصر؛ إذ تتميز بتربة خصبة لهذا النوع من الزهور.

وتتم زراعة 270 فدانا ياسمين بجانب 150 فدانا، يتم إنتاج عجينة الياسمين منها، والتي تنتج رائحة كلاسيكية تدخل في صناعة العديد من العطور، ويتم تصديرها إلى باريس ولندن وكندا وأمريكا لجودة محصول القرية المتميز؛ ما جعل القرية أيضا يطلق عليها ملكة زراعة الياسمين ومعقل إنتاج العطور على مستوى العالم، خاصة وأنها تنتج أكثر من نصف إنتاج العالم من الياسمين.

وجذبت شهرة القرية في مجال زراعة زهرة الياسمين، الأنظار لأهميتها الاقتصادية ودورها في زيادة الدخل القومي للبلاد وتشغيل العديد من الأيدي العاملة والمساهمة في ارتفاع مستوى الدخل، حيث تبدأ دورة حصاد الياسمين، خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر.

ويعمل أهالي القرية والقرى المجاورة، في قطف المحصول، من الساعة الثالثة صباحا إلى حوالي الساعة التاسعة صباحا؛ لأنه بعد شروق الشمس تفقد الأزهار التي لم تُقطف رائحتها وتصبح غير صالحة للاستخدام، نظرًا لأنها تعد زهرة هشة تتأثر بحرارة الجو، وينتج فدان الياسمين ما بين 6 إلى 8 أطنان من الزهرة، وكل طن ينتج 3 كيلو عجينة.

وتم التعرف على هذا النوع من الزهور عن طريق أحد أبناء القرية العائد من فرنسا مع نهاية فترة الخمسينيات، عندما حرص على استحضار بذور الياسمين من باريس وقام بتجربة زراعتها مستغلا خصوبة التربة والمناخ الجيد ونجحت الفكرة ومع مرور الوقت أصبحت القرية هي الأكبر في العالم في زراعة الياسمين؛ حيث يبلغ إنتاجها حوالي أكثر من 50% من إنتاج العالم والمخصص للتصدير الخارجي وليس للسوق المحلي ما يدر دخلًا كبيرًا على القائمين بالعمل في هذه المهنة.

ويصل حصاد القرية، من الحقول الطبيعية للزراعة بشكل يومي لما يقرب من 10 أطنان صافية من الزهور ويعمل في مهنة جمع المحصول المئات من الأيدي العاملة من الرجال والسيدات وحتى الأطفال، ويباع الكيلو لمصانع الإنتاج بأكثر من 60 جنيها.

ويوجد في مصر، ستة مصانع لصناعة الياسمين منهم اثنين في شبرا بلوله، ومصنعين في مركز بسيون بمحافظة الغربية، ومصنعين في بنها ومدينة السادات، ولكن مصنعي شبرا بلوله يسهمان بثلثي إنتاج مصر من عجينة الياسمين.

وتنافس مصر، في تصدير المادة الخام من الياسمين إلى دول العالم الهند، إذ تأتي في المرتبة الثانية يليها كل من تونس والمغرب، إلا أن مصر تعد صاحبة المركز الأول في التصدير.

مصر 2030
شبرا بلولة الغربية الياسمين زراعة حصاد الدخل القومي العطور باريس لندن كندا أمريكا
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات