تراجع نمو قطاع الأعمال غير النفطي بالسعودية في أبريل




أظهر مسح نُشر اليوم الاثنين أن نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في السعودية تباطأ في أبريل نتيجة لتراجع حاد في نمو الطلبيات الجديدة حتى مع ارتفاع نمو التوظيف إلى أعلى مستوى له في أكثر من عشر سنوات.
وانخفض مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات المُعدل موسميا في السعودية إلى 55.6 نقطة في أبريل نيسان، وهو أدنى مستوى له منذ أغسطس الماضي، من 58.1 نقطة في مارس آذار، لكنه ظل في منطقة النمو.

ويعكس تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة حالة الضبابية الاقتصادية العالمية وتزايد الضغوط التنافسية إذ تراجع المؤشر الفرعي للطلبيات الجديدة للشهر الثالث على التوالي إلى 58.6 في أبريل من 63.2 في مارس.
وقال نايف الغيث كبير الاقتصاديين في بنك الرياض "رغم أن نمو الإنتاج لا يزال قويا، فإن الشكوك الاقتصادية العالمية والضغوط التنافسية الني تؤثر على إنفاق العملاء قد تخفف منه إلى حد ما".

اقرأ أيضاً
”أوبك+” تتفق على تسريع زيادات إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي
مصادر ترجح لـ”رويترز” اتفاق 8 دول أعضاء بـ”أوبك +” على زيادة الإنتاج خلال يونيو
أسعار النفط تتراجع 8% خلال الأسبوع الماضي
صندوق الاستثمارات السعودي: إتمام تسعير صكوك بقيمة 1.25 مليار دولار
الناتج المحلي الإجمالي للسعودية ينمو 2.7% في الربع الأول
محافظ البنك المركزي يبحث تعزيز التعاون في المجالات المصرفية مع السعودية
رئيس الوزراء: نتطلع إلى زيادة في الاستثمارات المشتركة مع السعودية خلال الفترة المقبلة
سفير مصر بالسعودية يشارك في الملتقى الصناعي المصري السعودي
وزير الإسكان يتابع معدلات تسويق بعض مشروعات ”المجتمعات العمرانية”
السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في الطاقة والزراعة والدفاع
فرص عمل جديدة فى السعودية بمرتبات تصل إلى 50 ألف جنيه شهريا
وزير الخارجية: مصر مستعدة للدخول كشريك استراتيجي مع السعودية في مشروعات الطاقة الخضراء
وأضاف "ومع ذلك، يستمر ارتفاع أعداد الموظفين، مما يشير إلى اتجاه نمو مستدام للنمو منذ شهر مايو الماضي".
وكان الارتفاع في نمو التوظيف مدفوعا بارتفاع المبيعات ونشاط الأعمال إذ سعت الشركات إلى تعيين موظفين جدد لتلبية الطلب.

لكن مستوى تفاؤل الشركات ظل أضعف من متوسط المسح على المدى الطويل.
ونما اقتصاد السعودية 2.7% في الربع الأول مدعوما بنشاط القطاع غير النفطي في ظل سعي المملكة لتنويع اقتصادها بعيدا عن الهيدروكربونات.
وقامت الهيئة العامة للإحصاء بتحديث وتوسيع نطاق جمع بياناتها لزيادة وزن القطاع غير النفطي وذلك ضمن جهودها لتحقق مستويات عالية من التوافق مع المعايير الدولية وجودة البيانات.