بريطانيا تعتزم إنفاق المليارات لتأهيل العمالة المحلية وتقليل الاعتماد على المهاجرين




قالت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء إنها تعتزم إنفاق مبلغ قياسي يقدر بثلاثة مليارات جنيه إسترليني (أربعة مليارات دولار) في برامج تدريبية ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى تأهيل العمالة المحلية من أجل سد النقص في سوق العمل وتقليل الاعتماد على العمالة الأجنبية.
وذكرت وزارة التعليم في بيان أن هذه الخطوة تهدف إلى "إعادة توجيه المنظومة نحو المواهب المحلية الشابة" من خلال توفير 120 ألف فرصة تدريبية جديدة في قطاعات مهمة مثل البناء والهندسة والرعاية الصحية والاجتماعية والتكنولوجيا الرقمية.

تأتي هذه الخطوة في وقت تظهر فيه أحدث الإحصائيات أن 21.4% من البريطانيين في سن العمل لا يعملون ولا يبحثون عن وظائف وهي نسبة تشهد ارتفاعا مستمرا منذ جائحة كورونا.
وتواجه حكومة حزب العمال ضغوظا متزايدة للحد من أعداد المهاجرين في أعقاب نجاحات حزب الإصلاح البريطاني اليميني المناهض للهجرة في الانتخابات المحلية التي جرت في مايو، مما دفع الحكومة إلى الإعلان عن خطط لتشديد شروط منح الجنسية وتقييد تأشيرات العمالة الماهرة لتقتصر على الوظائف التي تتطلب شهادات جامعية، وحث الشركات على تدريب العمال المحليين.

اقرأ أيضاً
التضخم في بريطانيا يقفز إلى مستوى أعلى من المتوقع عند 3.5% خلال أبريل
بنك إنجلترا يخفض أسعار الفائدة إلى 4.25% ويتوقع تأثر النمو بالرسوم
رسوم ”ترامب” تدفع صندوق النقد لتخفيض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.8%
تباطؤ التضخم في بريطانيا لأدنى مستوى منذ ثلاثة أشهر خلال مارس
بريطانيا تحدد آلاف السلع الأمريكية التي قد تفرض عليها رسومًا مضادة
تباطؤ التضخم في بريطانيا إلى 2.8% خلال فبراير
لأول مرة عالميًا.. اكتشاف إصابة شاة بإنفلونزا الطيور في بريطانيا
وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بالهيدروجين الأخضر
وزيرة المالية البريطانية تعتزم خفض تكاليف إدارة الحكومة بنسبة 15%
وزير الخارجية: التبادل التجاري مع بريطانيا اقترب من 5 مليارات جنيه إسترليني خلال 2024
14 شركة مصرية تشارك في المعرض الدولي للأغذية والمشروبات بلندن
الجهاز المركزي للمحاسبات يفوز بمنصب المراجع الخارجي لحسابات ”فاو” لمدة ست سنوات
وكان رئيس الوزراء كير ستارمر قد صرح بأن تجربة الحدود المفتوحة انتهت.
وأشار البيان الصادر اليوم الثلاثاء إلى أن رفع رسوم الهجرة بنسبة 32%، وهو أمر يهدف إلى ردع الشركات عن توظيف عمال أجانب، سيوفر ما يصل إلى 45 ألف فرصة تدريب إضافية "لتأهيل القوى العاملة المحلية وتقليل الاعتماد على الهجرة" في القطاعات ذات الأولوية.

وتقول شركات إنها لا تستطيع توظيف عدد كاف من العمال من الداخل وتعتبر أن تشديد القواعد سيضر بالاقتصاد ما لم يرافقه إصلاح جذري في نظام تدريب المهارات في البلاد.