تسارع حصاد القمح الفرنسي وسط ضغوط مناخية على محصول الذرة




أظهر تقرير صادر عن مكتب الزراعة الفرنسي FranceAgriMer، أن وتيرة حصاد القمح اللين في فرنسا – أكبر منتج للحبوب في الاتحاد الأوروبي – واصلت تقدمها السريع بنهاية الأسبوع الماضي، في وقت بدأت فيه حالة محاصيل الذرة في التدهور تحت وطأة الطقس الحار والجاف.
وأشار التقرير، إلى أن الظروف المناخية الأخيرة، المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة وقلة الأمطار، ساهمت في تسريع نضج محاصيل القمح والشعير، بينما أثّرت سلبًا على الذرة التي ما تزال في ذروة موسم نموّها.
وبحسب البيانات، بلغت نسبة محاصيل الذرة المصنفة في حالة "جيدة" أو "ممتازة" نحو 69% بحلول 21 يوليو، مقارنةً بـ72% قبل أسبوع، و82% في الفترة ذاتها من العام الماضي.
في المقابل، لفت التقرير إلى أن موجة الطقس الأبرد وسقوط الأمطار المنتظمة هذا الأسبوع، قد تخفف من الضغوط الواقعة على الذرة في الفترة المقبلة.
أما بالنسبة للقمح اللين، فقد أنجز المزارعون حصاد 86% من المحصول حتى 21 يوليو، مقارنةً بـ71% قبل أسبوع، و37% فقط في نفس التوقيت من العام الماضي، و59% كمتوسط لخمس سنوات.
وحافظ تقييم جودة المحصول على مستواه من الأسبوع السابق، حيث جرى تصنيف 69% من القمح اللين في حالة جيدة أو ممتازة، مقارنةً بـ50% فقط في نفس الفترة من العام الماضي.