انكماش عجز ميزانية السعودية إلى 9.2 مليار دولار في الربع الثاني




تراجع عجز الميزانية السعودية إلى 34.53 مليار ريال (9.21 مليار دولار) خلال الربع الثاني من عام 2025، بانخفاض نسبته 41.1% مقارنة بالربع السابق، بدعم من ارتفاع إيرادات النفط والقطاعات غير النفطية، وفقًا لما أعلنته وزارة المالية، الخميس.
وارتفعت إيرادات النفط بنسبة 1.28% على أساس فصلي لتصل إلى 151.73 مليار ريال، في حين صعد إجمالي الإيرادات بنسبة 14.4% إلى 301.6 مليار ريال خلال الفترة من أبريل إلى يونيو، منها نحو 149.86 مليار ريال من الإيرادات غير النفطية. في المقابل، زاد الإنفاق الحكومي بنسبة 4.28% ليبلغ 336.13 مليار ريال.

وكانت صادرات المملكة النفطية قد سجلت في مايو أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر، بحسب بيانات مبادرة البيانات المشتركة (JODI)، وذلك في أعقاب بدء تحالف "أوبك+" تخفيف خفض الإنتاج البالغ 2.17 مليون برميل يوميًا اعتبارًا من أبريل، مع رفع الإنتاج بنحو 138 ألف برميل يوميًا، ثم زيادات لاحقة رغم تراجع الأسعار.
وعلى الرغم من هذا التحسن، لا تزال التحديات قائمة، حيث بلغ عجز الميزانية في الربع الأول نحو 15.65 مليار دولار، مقارنة بـ3.3 مليار دولار فقط في الفترة نفسها من العام الماضي، نتيجة هبوط إيرادات النفط بنسبة 18%.

اقرأ أيضاً
ميناء سفاجا يشهد مرور أول شحنة ضمن التجربة التشغيلية للممر التجاري الإقليمي الجديد
الأكبر خلال 6 سنوات.. تراجع عجز ميزان مصر التجاري غير النفطي 18% خلال 6 شهور
توقيع 47 اتفاقية بين السعودية وسوريا باستثمارات 24 مليار ريال
رئيس الوزراء يبحث مع ”سمو القابضة” السعودية خططها للاستثمار العقاري في مصر
مصر والسعودية تبحثان سُبل التعاون المشترك بمجال التعدين
بحضور رسمي عربي.. ”مصر للتعدين” يبحث جذب شركات التنقيب الناشئة لتحفيز نمو القطاع
لتعزيز استثمارات الذهب.. ”البترول” توقع الاتفاق الإطاري مع ”باريك” العالمية
غدًا.. انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من منتدى مصر للتعدين 2025
أسواق النفط تواجه اختبارًا حاسمًا مع صعود الإنتاج السعودي وتباطؤ الطلب العالمي
أسعار خام برنت تحقق مكاسب 3% خلال الأسبوع الماضي
السعودية تؤكد التزامها الكامل باتفاق «أوبك+» للإنتاج
أوبك+ تتفق على زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميًا في أغسطس
وتُقدّر الحكومة السعودية أن تسجل الميزانية عجزًا إجماليًا بنحو 27 مليار دولار خلال العام الجاري، في ظل الضغوط التي فرضها انخفاض أسعار النفط العالمية.
لكن المملكة تواصل المضي قدمًا في تنفيذ برنامج "رؤية 2030"، الذي يستهدف تنويع الاقتصاد بعيدًا عن الاعتماد المفرط على النفط، من خلال مشاريع ضخمة واستثمارات في قطاعات متعددة.

وكانت التوترات الجيوسياسية في المنطقة قد تصاعدت في يونيو إثر حرب جوية استمرت 12 يومًا بين إيران وإسرائيل، ما أدى إلى قفزة مؤقتة في أسعار النفط بنسبة وصلت إلى 7% يوم 14 يونيو، كما زادت المخاوف من تأثيرات سلبية محتملة على الاستثمارات الأجنبية والسياحة في المملكة.