تراجع العقود الآجلة لزيت النخيل للجلسة الثانية على التوالي




تراجعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي لليوم الثاني على التوالي يوم الأربعاء، متأثرة بضعف أسعار زيوت الطعام المنافسة، بينما يترقب المتعاملون بيانات صادرات زيت النخيل للفترة من 1 إلى 20 أغسطس. وخسر العقد القياسي لشهر نوفمبر في بورصة ماليزيا للعقود الآجلة 25 رينغيتًا، أو 0.55%، ليبلغ 4,496 رينغيتًا (ما يعادل 1,064.14 دولار) للطن المتري.
وقال أحد التجار في كوالالمبور إن "الانخفاض الحاد في أسعار زيوت الطعام النباتية المنافسة في التعاملات الليلية، واستمرار الضعف خلال ساعات التداول الحالية، ضغط على أسعار العقود الآجلة لزيت النخيل". وأضاف التاجر أن المتعاملين يتوخون الحذر في انتظار بيانات الصادرات القادمة. وانخفض عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 2.22%، بينما تراجع عقد زيت النخيل فيها بنسبة 1.72%. وفي بورصة شيكاغو للتجارة، انخفض سعر زيت الصويا بنسبة 0.54%. ويتبع زيت النخيل عادةً تحركات أسعار زيوت الطعام المنافسة نظرًا لمنافستها على حصة في السوق العالمية.

ومن ناحية أخرى، ضعُف الرينغيت الماليزي بنسبة 0.02% مقابل الدولار، مما جعل السلعة أرخص بالنسبة للمشترين حاملي العملات الأجنبية، وقدم دعمًا طفيفًا للسعر. وفي المقابل، قال مجلس زيت النخيل الماليزي إن أسعار زيت النخيل من المتوقع أن تظل فوق مستوى 4,300 رينغيت للطن على المدى القريب، وذلك بسبب تباطؤ الإمدادات وانخفاض توافر فول الصويا لتلبية الطلب على وقود الديزل الحيوي. وتوقع المحلل الفني في وكالة رويترز، وانغ تاو، أن أسعار زيت النخيل قد تنخفض أكثر لتصل إلى 4,388 رينغيت للطن المتري