نايكي تُغازل جيل زد بشعار جديد




بعد نحو 40 عاماً من إطلاق شعارها الشهير «Just Do It» (افعلها فقط)، الذي شكّل علامة فارقة في تاريخ الإعلانات، قررت نايكي اتخاذ خطوة جريئة بإطلاق حملة جديدة موجهة إلى جيل زد تحمل شعار «Why Do It?» (لماذا تفعلها؟).
جمعت الحملة، التي انطلقت عبر إعلان مدته 60 ثانية، نجوماً عالميين مثل كارلوس ألكاراز، وساكوان باركلي، وكايتلين كلارك، وليبرون جيمس، وتقول نايكي إن الهدف هو إعادة تعريف العظمة باعتبارها «اختياراً لا نتيجة»، والتواصل مع الجيل الجديد من الرياضيين.

نايكي وإشعال شرارة لدى جيل زد
أكدت نيكول غراهام، المديرة التنفيذية للتسويق في الشركة، أن الشعار الجديد يسعى إلى «إشعال شرارة لدى الجيل الشاب، وتشجيعهم على التقدم بثقة وشجاعة لاكتشاف إمكاناتهم».

اقرأ أيضاً
”كريستال مارتن” العالمية لصناعة الملابس الجاهزة تبحث إنشاء مصنع في مصر
النفط يتراجع وسط توقعات بوفرة المعروض
الإسكان توضح حقيقة تحويل حديقة الكفراوي لأبراج سكنية شبيهة بمشروع زد الشيخ زايد
رئيس «الرقابة المالية»: نشاط رأس المال المخاطر يساعد الشركات الناشئة ورواد الأعمال في تحقيق مستهدفاتهم
«الألمانية للتعاون الدولي» تنظم برنامجًا تدريبيًا لمنتجي ومصدري الريحان بأسيوط
حقق أهدافك و زد من نجاح علامتك التجارية في عالم التسويق الالكتروني
زيلينسكي يشكر شركة «Nike» الأمريكية على انسحابها من روسيا
نقاش موسع بين خبراء العلامات التجارية
لكن الخطوة أثارت نقاشاً واسعاً بين خبراء العلامات التجارية، فبينما وصفتها كاتيا فاربانوفا الرئيسة التنفيذية لشركة فيرال ماركتنج ستارز بأنها «جريئة ومبنية على بيانات» وتحوّل صورة نايكي من «البطل» إلى «المستكشف»، رأت أوانا ليونتي مؤسِّسة شركة أنمتشد Unmtchd أنها خطوة محفوفة بالمخاطر، محذّرة من إضعاف شعار «Just Do It» الذي تجاوز الأجيال والصناعات.

صعود جيل زد كقوة شرائية
تأتي هذه الاستراتيجية في ظل صعود جيل زد كقوة شرائية كبرى، إذ تشير تقارير ماكينزي وBCG إلى أن الجيل يمثل نحو 46% من الإنفاق الاستهلاكي العالمي، بما يعادل 860 مليار دولار سنوياً، ويميل 75% منه إلى دعم العلامات التجارية الأخلاقية.
وبينما يرى بعض المحللين أن هذه المغامرة قد تعزز مكانة نايكي على المدى الطويل مع الجيل الجديد، يعتبرها آخرون مثالاً حياً على التحدي القائم بين الحفاظ على الأصول التاريخية للعلامة التجارية وبين السعي وراء مواكبة ثقافة المستهلكين الجدد.