بولستار تستدعي أكثر من 27 ألف سيارة في أمريكا بسبب خلل في الكاميرا الخلفية




أعلنت شركة بولستار السويدية، المملوكة جزئياً لڤولفو وجيلي الصينية، عن استدعاء 27,816 سيارة من طراز بولستار 2 في السوق الأميركية، بعد رصد مشكلة تقنية في الكاميرا الخلفية قد تمنع ظهور الصورة عند الرجوع إلى الخلف، ما يرفع خطر الحوادث، نقلاً عن رويترز.
أوضحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في أميركا (NHTSA) أن الخلل مرتبط بالبرمجيات، مؤكدة أن الوكلاء سيقومون بتحديث النظام مجاناً لتلافي أي مخاطر.

الاستدعاء يزيد الضغوط على شركات السيارات الكهربائية
تعتبر هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها شركات السيارات الكهربائية مشكلات مرتبطة بالبرمجيات، إذ تحولت تحديثات «الأونلاين» إلى سيفٍ ذي حدين، بين أداة لتطوير سريع، لكنها أيضاً بوابة محتملة للثغرات التقنية.

اقرأ أيضاً
ترامب يفرض رسوما سنوية مقدارها 100 ألف دولار على تأشيرة أساسية لقطاع التكنولوجيا
الصين تحث أمريكا على ضمان بيئة عمل عادلة لتيك توك وشركات صينية أخرى
توقعات بتراجع صادرات البرازيل من لحوم الأبقار إلى أمريكا بسبب الرسوم الجديدة
اتفاقية تجارة حرة تفتح آفاقاً جديدة لصادرات أمريكا الزراعية إلى إندونيسيا
أمراض القمح تتسبب في خسائر بـ 2.9 مليار دولار في أمريكا
خطة أمريكية لدعم المزارعين بعائدات الرسوم الجمركية
باركليز يرفع مستهدفه لسهم تي إس إم سي في أمريكا
ترامب يؤجل حظر تيك توك في أمريكا للمرة الرابعة
ريفيان تبدأ تشييد مصنع جديد لتعزيز إنتاجها في أمريكا
نيسان تغلق مراكز التصميم في أمريكا والبرازيل وتقلص نشاطها في لندن واليابان
الهند: المباحثات التجارية مع أمريكا كانت إيجابية وبنّاءة
إيلي ليلي تستثمر 5 مليارات دولار لتعزيز صناعة الأدوية في أمريكا
يأتي استدعاء بولستار في وقت حساس لشركات المركبات الكهربائية التي تتعرض لضغوط في السوق الأميركية وسط تباطؤ الطلب واشتداد المنافسة، خصوصاً من تسلا وشركات صينية صاعدة.
وبالنسبة لبولستار، التي تسعى لترسيخ حضورها في الولايات المتحدة كعلامة فاخرة ومستدامة، قد ينعكس هذا العطل على ثقة المستهلكين ويؤخر خطط التوسع في أكثر الأسواق تنافسية.

ورغم أن الشركة تحركت سريعاً لمعالجة المشكلة دون تكاليف إضافية على العملاء، فإن الاستدعاء بهذا الحجم يكشف التحديات المستمرة أمام قطاع يُراهن على التكنولوجيا لجذب المستهلكين، لكنه يظل معرضاً لهفوات تقنية قد تهدد سمعته ومصداقيته.