الفلبين تراهن على الغاز والطاقة المتجددة لتقليص الاعتماد على الفحم




تتوقع الفلبين نموًّا في الطلب على الكهرباء بنسبة 6.6% خلال العامين المقبلين، مدعومًا بزيادة إنتاج الطاقة من الغاز الطبيعي ومصادر الطاقة المتجددة، في خطوة تهدف إلى تقليل الاعتماد على الفحم، بحسب ما صرحت به وزيرة الطاقة شارون غارين.
وأوضحت غارين، في مقابلة مع وكالة رويترز على هامش اجتماع وزراء طاقة رابطة آسيان، أن البلاد تخطط لتوسيع قدرتها الإنتاجية من محطات الغاز لتلبية الطلب المتصاعد، لكنها أشارت إلى أن سلاسل توريد التوربينات الغازية تعيق تسريع التوسع في هذا المجال.

ورغم أن الفلبين تمتلك أكثر شبكات الكهرباء اعتمادًا على الفحم في جنوب شرق آسيا، إلا أنها تستعد في عام 2025 لتسجيل أول تراجع في إنتاج الكهرباء من الفحم منذ 17 عامًا، بفضل ارتفاع إنتاج الطاقة من الغاز والمياه.
وأضافت الوزيرة أن مزيج الطاقة في البلاد أصبح “أكثر توازنًا”، مشيرة إلى الاعتماد المتزايد على الرياح والطاقة الشمسية والغاز والطاقة الكهرومائية، وكشفت أن الطاقة الريحية البحرية قد توفر نحو 1500 ميجاواط من القدرة الإنتاجية إذا دخلت بعض الموانئ التشغيل بحلول عام 2027.

اقرأ أيضاً
وزير الكهرباء يتابع تنفيذ خطط وبرامج التدريب بما يتوافق مع تطوير منظومة عمل الشركات
وزير الخارجية يٌناقش مع شركة هندية التعاون في مشروعات الطاقة المتجددة
وزير الكهرباء يبحث مع «K&K» الإماراتية الخطوات التنفيذية لمشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا
وزير الكهرباء يستقبل سفير السويد بالقاهرة لبحث التعاون بمجالات الطاقة المتجددة
المحطات المائية: الانتهاء من تركيب محولين جدد لإضافة 50 ميجا وات للسد العالي منتصف نوفمبر
«مرفق الكهرباء» يجتمع مع شركات التوزيع للتشديد على تطبيق قواعد محاضر السرقات
بالاسم فقط.. خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر أكتوبر 2025
وزيرا الصناعة والمالية: إتاحة ٩٠ مليار جنيه تسهيلات تمويلية للقطاعات الإنتاجية بفائدة لا تتجاوز ١٥٪ خلال العام المالي الحالي
«المصرية لنقل الكهرباء» تتعاون مع «K&K» الإماراتية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا
توقيع اتفاقية لتنفيذ الدراسات النهائية لمشروع الربط الكهربائي بين مصر وأوروبا عبر إيطاليا
وزير الكهرباء يتابع تنفيذ الخطة الأمنية المتكاملة وتوحيد المفاهيم بجميع مواقع العمل
بالاسم فقط.. خطوات الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر أكتوبر 2025
لكنها حذّرت من أن التحول نحو الغاز والطاقة النظيفة سيرفع تكاليف الكهرباء، لافتة إلى أن الفلبين تمتلك بالفعل ثاني أعلى تعرفة كهرباء في المنطقة بعد سنغافورة. وقالت: “التحول مكلف... إذا أردنا طاقة أنظف فعلينا أن نضحي بالسعر، لكننا نبحث عن توازن ممكن”.
ورغم التزام الحكومة بخفض الاعتماد على الفحم، شددت غارين على أن الفحم سيظل خيارًا احتياطيًا في الحالات الطارئة، مضيفة: “أسوأ أنواع الكهرباء هي التي لا تصل إلى الناس... وانقطاعها ليس خيارًا يمكننا تحمّله”.
