رئيسا مصر وجنوب إفريقيا يؤكدان على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري


أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا، مع نظيره الجنوب إفريقي سيريل رامافوزا.
وأكد الرئيسان، على عمق العلاقات بين مصر وجنوب إفريقيا، وما تشهده من تطور في مختلف المجالات، معربين عن ارتياحهما لهذا المسار الإيجابي.

وشدد الرئيسان، على أهمية مواصلة العمل لتدعيم التعاون المشترك، لاسيما في المجالات الاقتصادية والتجارية، وتعزيز آليات التنسيق والتشاور في المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، وتجمع “بريكس”.
وتطرق الاتصال، إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث أعرب "رامافوزا"، عن تقديره لنتائج قمة شرم الشيخ للسلام، وما أفضت إليه من اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً
1.58 مليار دولار إجمالي صادرات مصر إلى دول حوض النيل خلال 2024
مجلس الوزراء يوافق على تأسيس “فيرم مصر” لتوطين صناعة صوامع تخزين الحبوب
مجلس الوزراء: الترخيص لـ”العامة للبترول” للبحث والاستكشاف بمنطقتين في خليج السويس
”مستقبل مصر” يبحث مع هولندا تعزيز التعاون بمجالات الزراعة الحديثة
رئيس الوزراء: كلفت مُختلف الوزراء المعنيين بالعمل على تحسين التجربة السياحية لكل سائح
ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 10 ملايين جنيه
مصرف الشارقة الإسلامي يصدر صكوكا بقيمة 500 مليون دولار
تراجع سعر الذهب اليوم الأربعاء بختام التعاملات.. عيار 21 بكام
ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. اليورو يقفز لأعلى
البورصة تخسر 6 مليارات جنيه بختام تعاملات جلسة الأربعاء
ارتفاع اليوسفي.. أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء بسوق العبور
الأمم المتحدة: ارتفاع بنسبة 2.3% في انبعاثات غازات الدفيئة عام 2024 بدفع من الهند والصين
وشدد الرئيس السيسي، على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق، وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بكميات كافية، مع الإسراع في إطلاق عملية إعادة الإعمار، مشيرًا إلى اعتزام مصر تنظيم مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع في نهاية نوفمبر الجاري.
وتطلع رئيس جنوب إفريقيا، إلى التنسيق الوثيق مع مصر في هذه الجهود، مؤكدًا رغبة بلاده في المشاركة الفاعلة في المؤتمر والانخراط في عملية إعادة الإعمار.

واتفق الرئيسان، على أهمية استثمار الزخم السياسي الراهن لتهيئة المناخ الملائم لإطلاق عملية سلام شاملة، تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تناول الاتصال، سبل تعزيز السلم والاستقرار في القارة، حيث أكد الرئيسان عزمهما مواصلة التنسيق والعمل المشترك لإنهاء النزاعات القائمة في عدد من دول القارة، وتسويتها بطرق سلمية ومستدامة، بما يحقق تطلعات شعوبها نحو التنمية والازدهار.




















