باريك تدرس طرح أصول الذهب في أميركا الشمالية وسط اضطرابات داخلية


تدرس شركة "باريك للتعدين" (Barrick Mining) طرحاً أولياً لأصولها من الذهب في أميركا الشمالية، في ظل اضطرابات تعصف بالشركة الكندية التي واجهت عثرات تشغيلية في المناجم وتغييرات على مستوى الإدارة.
أعلنت الشركة في بيان يوم الإثنين أن مجلس إدارتها سمح لقيادتها بدراسة بيع "حصة أقلية صغيرة" في وحدة تستند إلى مصالحها في مشروع مشترك بولاية نيفادا ومنجمها "بويبلو بييخو" (Pueblo Viejo) في جمهورية الدومينيكان.

وارتفعت أسهم "باريك" بنسبة 4.6% لتصل إلى 43.25 دولار عند الساعة 7:49 صباحاً يوم الإثنين، قبل بدء التداولات الرسمية.
اضطرابات في باريك قبل الطرح

اقرأ أيضاً
يأتي هذا الإعلان في أعقاب استحواذ شركة "إليوت لإدارة الاستثمارات" (Elliott Investment Management) على حصة كبيرة في "باريك"، بعد سلسلة من الانتكاسات شملت ارتفاع التكاليف في أميركا الشمالية، وفقدان السيطرة على منجم استراتيجي في مالي استحوذ عليه المجلس العسكري، إلى جانب مغادرة الرئيس التنفيذي مارك بريستو منصبه فجأةً في سبتمبر الماضي.
الرئيس التنفيذي المؤقت مارك هيل بدأ بالفعل بإجراء تغييرات شملت إعادة هيكلة الإدارة والنموذج التشغيلي الإقليمي، في محاولة لتحسين أداء الشركة التي تخلفت عن منافسيها في وقت تحلق فيه أسعار الذهب. وكانت "بلومبرغ" أفادت في أكتوبر بأن شركة "نيوماونت" (Newmont) تدرس صفقة للاستحواذ على أصول "باريك" القيّمة في نيفادا.

من المتوقع أن تحتفظ "باريك" بحصة الأغلبية في الشركة الجديدة بعد الطرح العام الأولي، والتي ستضم أيضاً مشروع "فورمايل" (Fourmile) لاكتشاف الذهب في نيفادا، المملوك بالكامل للشركة.
وستواصل الإدارة دراسة هذا الخيار حتى أوائل عام 2026، على أن تقدّم تحديثاً للسوق بشأن التقدّم في فبراير المقبل. علماً أن أي قرار نهائي سيظل بحاجة إلى موافقة مجلس الإدارة.




















