توقعات بارتفاع صادرات القمح الروسي إلى 44 مليون طن


تتوقع روسيا أن تصل صادرات القمح خلال الموسم الزراعي 2025/2026 إلى 44 مليون طن، بزيادة قدرها نحو 2 مليون طن مقارنة بالموسم السابق الذي بلغ 42.1 مليون طن، وفق ما ذكر إيغور بافينسكي، رئيس المركز التحليلي لشركة "روساغروترانس"، نقلاً عن وكالة إنترفكس.
وأشار بافينسكي إلى أن صادرات الشعير قد تصل إلى 5.3 مليون طن مقابل 4.7 مليون طن في الموسم الماضي، والذرة إلى 3.8 مليون طن مقارنة بـ 3.2 مليون طن، متوقعًا أن يبلغ إجمالي صادرات الحبوب والبقوليات 57.8 مليون طن مقابل 53.4 مليون طن في الموسم السابق.

تفاصيل الحصاد الإقليمي للقمح
وأضاف أن إجمالي محصول الحبوب والبقوليات في روسيا قد يصل إلى 138.4 مليون طن، منها 88.5–90 مليون طن من القمح.

اقرأ أيضاً
ميناء دمياط يستقبل 60.9 ألف طن من القمح الروسي لصالح القطاع العام
أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. الطن الروسي بكام
أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
تراجع متوسط سعر القمح الروسي بنسبة تتجاوز 5% خلال عام
تراجع أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. الطن الروسي بكام
أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. الطن الروسي بكام
توقعات بتراجع إنتاج القمح الروسي في الموسم 2026/2027
أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. الطن الروسي بكام
صادرات القمح الروسية تسجل 5.5 ملايين طن في نوفمبر 2025
أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر.. الطن الروسي بكام
وأوضح أن محصول القمح في سيبيريا سيكون مرتفعًا رغم تقليص المساحات المزروعة، كما سجلت منطقة ستافروبول محصولًا قياسيًا، وتُتوقع مستويات قياسية مماثلة في المناطق الوسطى ومنطقة الفولغا، ما يعوض انخفاض الإنتاج بمقدار 3.25 مليون طن في المنطقة الجنوبية الفيدرالية.
النقل بالسكك الحديدية ودور المناطق المركزية

أما بالنسبة لصادرات الحبوب عبر السكك الحديدية، فأوضح بافينسكي أن الصادرات خلال الفترة يوليو–نوفمبر اقتربت من مستويات قياسية، حيث تم شحن 10.3 مليون طن تقريبًا، يشكل القمح منها 89%.
ويُتوقع أن تتجاوز صادرات الحبوب عبر السكك الحديدية طوال الموسم 20 مليون طن، مقارنة بما يقرب من 16 مليون طن في الموسم السابق ومتوسط 18 مليون طن سنويًا خلال السنوات الخمس الماضية.
وأشار إلى أن التغير الجغرافي للنقل أدى إلى زيادة دور المناطق الوسطى، ومنطقة الفولغا وسيبيريا، في حين تقلصت حصة المناطق الجنوبية، مما ساهم في تحقيق مستويات قياسية للشحن في الأشهر الثلاثة الأخيرة.




















