مزارعو فول الصويا في أمريكا يخشون تراجع الإنتاجية بسبب حظر المسيرات الصينية

أبدت جمعية الصويا الأمريكية (ASA) قلقاً بالغاً تجاه القيود الجديدة التي فرضتها لجنة الاتصالات الفيدرالية (FCC) على استخدام أنواع معينة من "الطائرات المسيرة" في قطاع الزراعة.

وأصدرت اللجنة قراراً في 22 ديسمبر 2025 بحظر الطائرات المسيرة والمكونات الحيوية أجنبية الصنع من العمل عبر البنية التحتية للاتصالات الأمريكية لدواعي الأمن القومي.

ويستهدف هذا القرار بشكل رئيسي الشركات الصينية العملاقة مثل "DJI" و"Autel Robotics" التي تهيمن على السوق، وسط مخاوف من تسرب بيانات زراعية حساسة لجهات خارجية.

وأكد رئيس الجمعية، سكوت ميتزجر، أن منتجي الصويا يعتمدون بشكل حيوي على هذه التقنيات لتعزيز تنافسيتهم واستدامة محاصيلهم، داعياً للنظر في الآثار الواقعية للقرار على المزارعين.

ورغم أن القيود لا تشمل الأجهزة المتوفرة حالياً بالأسواق، إلا أنها تحظر استيراد وبيع الطرازات الجديدة، مما قد يسبب نقصاً في الأدوات المخصصة للرش والمراقبة الدقيقة.

وفي ولاية ويسكونسن، حذر المزارعون من أن هذه الخطوة تهدد هامش الربح الضيق في ظل المنافسة العالمية، مؤكدين أن تكنولوجيا المسيرات باتت جزءاً لا يتجزأ من العمليات اليومية.

ويرى خبراء أن قرار اللجنة قد يحفز نمو صناعة الطائرات المسيرة المحلية، لكن البدائل الأمريكية الحالية لا تزال أعلى تكلفة وأقل تطوراً مقارنة بنظيراتها الأجنبية.