”شعبة الاتصالات”: مصر شهدت طفرة في منظومة التحول الرقمي
أ ش أ أسواق للمعلوماتقال المهندس إيهاب سعيد رئيس مجلس إدارة الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، إن مصر شهدت طفرة حقيقية في منظومة التحول الرقمي وبناء مصر الرقمية ودمج التكنولوجيا في جميع تفاصيل الحياة بعد دخول الثورة الصناعية الرابعة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية المالية، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أدت إلى الإسراع في الإعتماد على التكنولوجيا وسرعة نقل وتبادل المعلومات والبيانات.
وأضاف رئيس شعبة الإتصالات، في بيان له اليوم، أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة ممثلة في وزارتي المالية والإتصالات وتكنولوجيا المعلومات أدت إلى نمو كبير في عدد المحافظ الالكترونية، والتي قفزت إلى 26 مليون محفظة حاليًا وبإجمالي متحصلات تصل إلى نحو 268 مليار جنيه سنويًا، وفق بيانات البنك المركزي المصري.
وأكد أن نمو سوق المدفوعات الإلكترونية واتساع حجمه أدي إلى ضرورة وضع قائمة سوداء تضم الأفراد و الشركات الوهمية والمحتالين، الذين يقومون بالنصب الإلكتروني علي المواطنين بأي طريقة بهدف التوعية ومنع هذه الممارسات غير المشروعة في ظل التشريعات الرقمية التي سنتها الدولة مؤخرًا مطالبًا بتكاتف جميع القائمين علي هذه الصناعة لمنع هذه الظاهرة.
نمو حجم المعاملات عبر التجارة الإلكترونية إلى نحو 30 مليار جنيه خلال العام الماضي
وأشار سعيد، إلى أن التقارير توضح نمو حجم المعاملات عبر التجارة الإلكترونية إلى نحو 30 مليار جنيه خلال العام الماضي، في حين ارتفعت عدد ماكينات الصراف الآلي إلى 18.5 ألف ماكينة بزيادة 37% بالإضافة إلى نمو عدد نقاط البيع "ماكينات الدفع الإلكتروني" إلى 740 ألف نقطة بيع، بزيادة 978% بإجمالي متحصلات بلغت 170 مليار جنيه، كما ارتفعت أعداد البطاقات وكروت الدفع الإلكتروني إلى 54 مليون كارت.
وأضاف سعيد، أن الشعبة ستعقد اجتماعًا الأسبوع المقبل للنظر في آليات وضع قواعد لتبادل البيانات بين الشركات العاملة في سوق الدفع والتحصيل الإلكتروني، بهدف التوعية بأهمية التشريعات الرقمية وأهميتها في تتبع أي أشخاص يستغلون عدم وعي المواطنين في الترويج لمنتجات وهمية كما حدث في تطبيق الرمال البيضاء، والذي أدى إلى ضياع أموالهم من خلال النصب الإلكتروني لمواجهة هذه الممارسات التي تضر بالسوق والصناعة معًا.