تزيد إنتاجيته بنسبة 33% عن المحصول التقليدي
تفاصيل جولة وفد الطاقة الذرية لمتابعة حصاد محصول القمح بأنشاص - صور
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتزار فريق كبير من الإعلاميين والصحفيين ووسائل الإعلام، موقع هيئة الطاقة الذرية بأنشاص، اليوم الأربعاء، حيث تفقدوا حقل تقييم طفرات القمح التابع لمركز البحوث النووية، لمشاركة علماء الهيئة في المرحلة النهائية لحصاد محصول القمح.
جولة داخل حقل تقييم طفرات القمح التابع لمركز البحوث النووية
هذا المحصول منتج من الطفرات الجديدة التي استنبطتها فريق العلماء بالهيئة خلال السنوات الماضية.
بدأت هيئة الطاقة الذرية العمل في هذا المشروع الاستراتيجي منذ عام 2002، وكانت الخطة العلمية هي استباط طفرات زراعية جديدة في مصر، لمجابهة التغيرات المناخية.
اقرأ أيضاً
- أسعار النحاس الخردة والخام في مصر اليوم الأربعاء 11 مايو
- «ايه بي بي» تعيد تطوير ورفع كفاءة ميناء أبيدجان بمنتجات عالية الجودة
- أسعار الذهب اليوم 11-5-2022.. وعيار 21 يتراجع 45 جنيها
- أسعار السمك اليوم الأربعاء عند التاجر
- أسعار الخضراوات اليوم الأربعاء بسوق العبور
- الذهب الأبيض يتراجع.. أسعار السكر تنخفض اليوم في مصر
- تعرف على أسعار الفاكهة اليوم الأربعاء عند التاجر
- انخفاض أسعار الدواجن اليوم الأربعاء بالمزرعة
- أسعار اللحوم اليوم الأربعاء في المزارع المصرية
- اعرف سعر كرتونة البيض اليوم الأربعاء بالمزرعة
- تراجع الدينار الكويتي.. أسعار العملات العربية مقابل الجنيه اليوم الأربعاء
- سعر اليورو في البنوك اليوم.. والعملة الأوروبية تتراجع 8 قروش
وتعد التربية بالطفرات هي الطريقة الأسرع في مواجهة المشكلة التي تعاني منها كل دول العالم، وهي ضيق القاعدة الوراثية للمحاصيل، وهو السبب الذي تسعى من أجله الكثير من الدول للحصول على مثل هذه الأصول الوراثية المتميزة.
أهم ما يميز هذه الطفرات من القمح المنتجة بالهيئة، أنها ذات قاعدة وراثية مختلفة، مما يساعد في قدرتها علي مقاومة الأمراض وتحملها للظروف البيئية المعاكسة، وكذلك زيادة الإنتاجية في وحدة المساحة بنسبة 33% عن الأصناف التجارية الحالية، كما أنها آمنة تماماً من ناحية سلامة الغذاء.
جميع هذه الطفرات جاهزة الآن لبدء مراحل التسجيل
تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الطفرات جاهزة الآن لبدء مراحل التسجيل، للحصول على تصريح التداول كأصناف جديدة في السوق المصري.
لكن تواجهها مشكلة في ضرورة عمل تعديل تشريعي بالباب الثاني من القانون رقم 53 الصادر في عام 1966، والمعدل في 1976 وإعادة صياغة الباب الخاص بتسجيل الأصناف الزراعية، إذ أن خطوات التسجيل تستغرق حوالي ثلاث سنوات على الأقل.
وهذا يتنافى مع الفترة الحالية، التي يمر بها العالم من ناحية نقص تصدير القمح، وكذلك الضغوط على الدولة لتوفير العملة الصعبة لاستيراد القمح، خاصة أن جميع الاختبارات التي تتم من قبل لجنة تسجيل الأصناف هي نفس الاختبارات التي تقوم بها الجهات التي تنتج الطفرات.
وعرض فريق العمل وأوضح أشكال الطفرات المنتجة، ومقارنتها بالأصناف التقليدية، وكذلك أنواع القمح المنتج.