«عودة لمستويات ماقبل الحرب».. عقود القمح تنحدر في بورصة شيكاغو
تراجعت العقود الآجلة للقمح الأمريكي بختام تداولات أمس الجمعة، إلى مستويات لم تشهدها منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير، والتي عطلت التدفقات من منطقة سلة الخبز في البحر الأسود، مدعومًة بضغط الدولار الأمريكي القوي، وزيادة الإمدادات العالمية من محصول نصف الكرة الشمالي، بحسب رويترز.
وتراجعت أسعار فول الصويا والذرة جنبًا إلى جنب مع القمح في تعاملات خالية من المخاطر قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة ليوم الاستقلال الأمريكي، والمخاوف بشأن الطلب المرتفع والاقتصاد الأوسع.
وأدى ارتفاع التضخم واندفاع البنوك المركزية إلى رفع أسعار الفائدة ووقف تدفق الأموال الرخيصة إلى عمليات بيع في الأسواق، مما ضغط على أسعار الحبوب التي قفزت إلى مستويات قريبة من مستويات قياسية في أعقاب الغزو الروسي.
عقود القمح تنخفض 40% من ذروتها في شهر مارس
تراجعت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو Wv1 بنسبة 40% تقريبًا من الذروة في شهر مارس، حيث بدأت بعض شحنات الحبوب في التدفق من أوكرانيا ومع تسارع حصاد القمح الشتوي عبر نصف الكرة الشمالي مما يعزز الإمدادات.
أسعار العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو
انخفضت أسعار العقود الآجلة للقمح في ختام جلسة تداول الجمعة، في بورصة شيكاغو التجارية، إذ هبط عقد يوليو لتداول القمح بمقدار 37.5 سنت ليصل إلى 831.25 سنت لكل بوشل، أي بنسبة 4.32%، عن الجلسة السابقة.
كما تراجع عقد سبتمبر لتداول القمح بمقدار 38 سنتًا، لتصل إلى 846 سنتًا لكل بوشل، أي بنسبة 4.30%.
